شهد مؤخرا العالم كسوفا للشمس والجميع صار يعرف ماهي ظاهرة الكسوف
لكن لظاهرة الكسوف لها ابعاد اخرى غير المتعة فهي كما قال الامام الطبري في غاية الأحكام (3/252-253):
قال بعضهم في الكسوف سبع فوائد:
إحداها: ظهور التصرف في الشمس والقمر ، وهما خلقان عظيمان.
الثانية: أن يبين بتغييرها تغير شأن ما بعدهما.
الثالثة: إزعاج القلوب الساكنة بالغفلة وإيقاضهما ، فإن المواعظ شأنها ذلك.
الرابعة: ليرى الناس أنموذج ما سيجري في القيامة وَخَسَفَ الْقَمَرُ* وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ ».
الخامسة: أنهما يوجدان في حال الكمال ويكسفان ، ثم يلطف بهما ويعادان إلى ما كانا عليه تنبيهاً على خوف المكر ورجاء العفو.
السادسة: إعلام بأنه قد يؤخذ من لا ذنب له ، فيحذر من له ذنب.
السابعة: أن الناس قد أنسوا بالصلوات المكتوبات ، فيأتونها من غير إنزعاج ولا خوف ، فأتى بهذه الآية ، وسبب لهما هذه الصلاة ليفعلوها بانزعاج وتخوف ، ولعل بركة ذلك يصير ذلك عادة لهم في المفروضات.
فماعلينا الا قول "سبحان الله العظيم "
:9887: :9887:
دمتم في رعاية الله