تباطؤ سرعه دوران الارض وعلاقتها يطلوع الشمس من المغرب
تؤكد اخر التقارير ان شرعه دوران الارض تتناقص الى ان اصل ل 0
وذلك يسبب عده عوامل جيولوجيه. ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻛﻤﻴﺔ
ﺍﻟﻐﺒﺎﺭ ﺍﻟﻜﻮﻧﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺭﺽ
ﻭﻃﺒﻴﻌﺔ ﻣﻨﺎﺥ ﺍﻟﻜﻮﻛﺐ، ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ
ﺍﻟﺸﻤﺴﻴﺔ ﻭﻛﻤﻴﺔ ﺍﻟﺜﻠﻮﺝ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻲ
ﺍﻟﻘﻄﺒﻴﻦ.
ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﺍﻷﺑﺮﺯ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﻋﻦ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻫﻮ ﺗﻨﺎﻓﺮ ﺍﻟﺠﺎﺫﺑﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﺭﺽ
ﻭﺍﻟﻘﻤﺮ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺗﻈﻬﺮ ﺗﺄﺛﻴﺮﺍﺗﻪ ﻓﻲ ﻇﻮﺍﻫﺮ
ﺍﻟﻤﺪ ﻭﺍﻟﺠﺰﺭ ﻓﻲ ﺑﺤﺎﺭ ﺍﻷﺭﺽ، ﻭﻳﺮﻯ ﻋﻠﻤﺎﺀ
ﺃﻧﻪ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ "ﺻﺮﺍﻉ ﻗﻮﻯ " ﻳﺆﺩﻱ - ﺇﻟﻰ
ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻋﺔ ﻛﻮﻛﺒﻨﺎ - ﺇﻟﻰ
ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﻭﻷﺭﺽ ﺑﺤﺪﻭﺩ
ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺳﻨﺘﻴﻤﺘﺮﺍﺕ ﺳﻨﻮﻳﺎً.
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻗﻴﺎﺱ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺍﻟﻜﻮﻧﻲ
ﻣﺴﺘﺤﻴﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻗﺒﻞ ﺍﺧﺘﺮﺍﻉ
ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺬﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺪﻳﺪ
ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺭﺻﺪ ﺣﺮﻛﺔ ﺫﺭﺍﺕ ﻋﻨﺎﺻﺮ
ﻣﻦ ﺍﻟﻬﻴﺪﺭﻭﺟﻴﻦ ﻭﺍﻟﺮﻭﺑﻴﺪﻳﻮﻡ، ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺃﻧﺪﺭﻭ
ﻧﻮﻓﻴﻚ، ﻭﻫﻮ ﻣﻬﻨﺪﺱ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻬﺪ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ
ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻟﻠﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ، ﺇﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺛﻼﺛﺔ
ﺃﻧﻮﺍﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺬﺭﻳﺔ، ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ
ﺍﻟﻤﻌﻴﺎﺭﻳﺔ، ﻭﻫﻲ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺗﻄﻮﺭﺍً، ﻭﻻ ﺗﻤﺘﻠﻜﻬﺎ
ﺇﻻ ﺣﻔﻨﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ، ﻣﺜﻞ
ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻭﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻭﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ .
ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻧﻮﻉ ﺛﺎﻧﻲ ﻳﺘﻮﻓﺮ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ
ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺑﺴﻌﺮ ﻗﺪ ﻳﺒﻠﻎ 40 ﺃﻟﻒ ﺩﻭﻻﺭ
ﻟﻠﻘﻄﻌﺔ، ﻭﻧﻮﻉ ﺛﺎﻟﺚ ﻫﻮ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺃﺟﻬﺰﺓ
ﺗﺘﺼﻞ ﻻﺳﻠﻜﻴﺎً ﺑﺎﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻴﺎﺭﻳﺔ
ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ، ﻭﺗﻌﺪّﻝ ﺗﻮﻗﻴﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻭﻓﻖ
ﺇﺷﺎﺭﺍﺕ ﺗﺘﻠﻘﺎﻫﺎ ﻣﻨﻬﺎ.
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺗﻮﻓﻴﻚ ﺇﻥ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺗﺤﺪﻳﺪ
ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻜﻮﻧﻲ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺬﺭﻳﺔ
ﻛﺎﻥ ﺃﻣﺮﺍً ﺣﺎﺳﻤﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ
ﻟﻠﺒﺸﺮ، ﺇﺫ ﺳﻤﺢ ﺫﻟﻚ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﺮﺣﻼﺕ
ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ، ﻭﻭﻓﺮ ﺧﺪﻣﺎﺕ
ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﻭﺃﻧﻈﻤﺔ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ
.GPS
ﻛﻤﺎ ﺃﺣﺪﺛﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺍﻧﻘﻼﺑﺎً ﻓﻲ
ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺮﻑ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﺍﻟﻮﻗﺖ،
ﻓﻠﻢ ﺗﻌﺪ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻫﻲ ﻣﺠﺮﺩ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ
ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﺑﺪﻭﺭﻫﺎ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ
ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ، ﺑﻞ ﺑﺎﺗﺖ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ
ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺴﺘﻐﺮﻗﻪ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﻠﻴﺎﺭﻱ
ﺩﻭﺭﺓ ﺇﺷﻌﺎﻋﻴﺔ ﻟﻼﻧﺘﻘﺎﻝ ﺑﻴﻦ ﻣﺪﺍﺭﻳﻦ ﻟﺬﺭﺓ
ﺍﻟﺴﻴﺰﻳﻮﻡ .133
ﻭﻳﺮﻯ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺳﻴﻜﻮﻥ
ﻟﻬﺎ ﺩﻭﺭ ﻛﺒﻴﺮ ﺑﻌﺪ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ، ﻋﻨﺪﻣﺎ
ﺳﻴﺰﺩﺍﺩ ﺍﻟﻔﺎﺭﻕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺗُﻈﻬﺮﻩ
ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﻭﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻓﻲ ﻛﺒﺪ
ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ، ﺇﺫ ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺁﻧﺬﺍﻙ ﺍﻟﻤﺮﺟﻊ
ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺑﺪﻗﺔ.
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻌﺎﻫﺪ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻗﺪ
ﺍﺗﻔﻘﺖ ﻋﺎﻡ 1972 ﻋﻠﻰ ﺍﺣﺘﺴﺎﺏ ﺍﻟﻔﻮﺍﺭﻕ
ﺍﻟﺰﻣﻨﻴﺔ ﻋﺒﺮ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ
ﺍﻟﺬﺭﻳﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﻀﺢ ﻟﻬﻢ ﺗﺒﺎﻃﺆ ﺳﺮﻋﺔ
ﺍﻷﺭﺽ، ﻭﻣﻨﺬ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﻴﻦ، ﺟﺮﻯ ﺗﻨﻔﻴﺬ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ 24 ﻣﺮﺓ، ﻛﺎﻥ ﺁﺧﺮﻫﺎ ﻋﺎﻡ
2005، ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺪ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥخ ﻋﺪﺩ
ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺳﺘﺰﺩﺍﺩ سﺎﻋﺔ ﺑﻌﺪ 5040
ﺳﻨﺔ.
ومنه ﻳﺎ ﺃﺣﺒﺘﻲ ﺇﻥ ﺗﺒﺎﻃﺆ ﺍﻷﺭﺽ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥ
ﺳﺮﻋﺔ ﺍﻷﺭﺽ ﻣﺘﻐﻴﺮﺓ ﻭﻟﻴﺴﺖ ﺛﺎﺑﺘﺔ،
ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻫﻨﺎﻙ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﻟﺘﻮﻗﻒ ﺍﻷﺭﺽ ﻋﻦ
ﺍﻟﺪﻭﺭﺍﻥ ﺑﻌﺪ ﺯﻣﻦ ﻻ ﻳﻌﻠﻤﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﺑﻤﺎ
ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﺧﻲ ﻳﺒﻄﺊ ﺳﺮﻋﺔ ﺍﻷﺭﺽ
ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﻮﺍﻣﻞ ﺟﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﻭﻛﻮﻧﻴﺔ
ﺃﺧﺮﻯ، ﻓﺈﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﻛﺒﻴﺮﺓ
ﺟﺪﺍً ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ
ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﺒﺎﻃﺆ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻷﺭﺽ
ﺣﺘﻰ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻭﺭﺍﻥ، ﺛﻢ ﺗﺴﺘﺄﻧﻒ
ﺭﺣﻠﺘﻬﺎ ﺑﺤﺮﻛﺔ ﺍﻧﻌﻜﺎﺳﻴﺔ ﺗﻈﻬﺮ ﻣﻌﻬﺎ
ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﺏ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻳﺘﺤﻘﻖ
ﺍﻟﻮﻋﺪ ﺍﻹﻟﻬﻲ ﺑﻄﻠﻮﻉ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻣﻦ ﻣﻐﺮﺑﻬﺎ.
ﻭﻗﺪ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺇﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻻ
ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ،
ﺃﻭ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺣﺪﻭﺛﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﻼﻳﻴﻦ
ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ، ﻭﻧﻘﻮﻝ ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻗﺎﺩﺭ ﻓﻲ
ﺃﻱ ﻟﺤﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺐ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﻜﻮﻥ، ﻭﺃﻧﻪ ﻋﺰ
ﻭﺟﻞ ﻗﺪ ﻭﺿﻊ ﻟﻨﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮﺍﺕ ﻟﺘﻜﻮﻥ
ﺩﻟﻴﻼً ﻟﻜﻞ ﻣﺆﻣﻦ ﻟﻜﻲ ﻳﺴﺘﻴﻘﻦ ﺑﺼﺪﻕ
ﺍﻟﻮﻋﺪ ﺍﻹﻟﻬﻲ، ﻓﻨﺤﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﺮﻯ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮ
ﺍﻟﻤﻨﺎﺧﻲ ﺍﻟﻬﺎﺋﻞ، ﻭﻧﺮﻯ ﺍﻧﻘﺮﺍﺽ ﺁﻻﻑ
ﺍﻷﻧﻮﺍﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺎﺋﻨﺎﺕ ﺍﻟﺒﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ،
ﻭﻧﺮﻯ ﺑﺄﻋﻴﻨﻨﺎ ﺫﻭﺑﺎﻥ ﻛﻤﻴﺎﺕ ﺿﺨﻤﺔ ﻣﻦ
ﺍﻟﺠﻠﻴﺪ، ﻭﻧﺮﻯ ﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﺘﻠﻮﺙ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ
ﻭﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮ ﻭﺍﻟﺒﺤﺮ ... ﻛﻞ ﻫﺬﻩ
ﻣﺆﺷﺮﺍﺕ ﻟﻘﺮﺏ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ.
تؤكد اخر التقارير ان شرعه دوران الارض تتناقص الى ان اصل ل 0
وذلك يسبب عده عوامل جيولوجيه. ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻛﻤﻴﺔ
ﺍﻟﻐﺒﺎﺭ ﺍﻟﻜﻮﻧﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺭﺽ
ﻭﻃﺒﻴﻌﺔ ﻣﻨﺎﺥ ﺍﻟﻜﻮﻛﺐ، ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ
ﺍﻟﺸﻤﺴﻴﺔ ﻭﻛﻤﻴﺔ ﺍﻟﺜﻠﻮﺝ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻲ
ﺍﻟﻘﻄﺒﻴﻦ.
ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﺍﻷﺑﺮﺯ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﻋﻦ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻫﻮ ﺗﻨﺎﻓﺮ ﺍﻟﺠﺎﺫﺑﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﺭﺽ
ﻭﺍﻟﻘﻤﺮ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺗﻈﻬﺮ ﺗﺄﺛﻴﺮﺍﺗﻪ ﻓﻲ ﻇﻮﺍﻫﺮ
ﺍﻟﻤﺪ ﻭﺍﻟﺠﺰﺭ ﻓﻲ ﺑﺤﺎﺭ ﺍﻷﺭﺽ، ﻭﻳﺮﻯ ﻋﻠﻤﺎﺀ
ﺃﻧﻪ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ "ﺻﺮﺍﻉ ﻗﻮﻯ " ﻳﺆﺩﻱ - ﺇﻟﻰ
ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻋﺔ ﻛﻮﻛﺒﻨﺎ - ﺇﻟﻰ
ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﻭﻷﺭﺽ ﺑﺤﺪﻭﺩ
ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺳﻨﺘﻴﻤﺘﺮﺍﺕ ﺳﻨﻮﻳﺎً.
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻗﻴﺎﺱ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺍﻟﻜﻮﻧﻲ
ﻣﺴﺘﺤﻴﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻗﺒﻞ ﺍﺧﺘﺮﺍﻉ
ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺬﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺪﻳﺪ
ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺭﺻﺪ ﺣﺮﻛﺔ ﺫﺭﺍﺕ ﻋﻨﺎﺻﺮ
ﻣﻦ ﺍﻟﻬﻴﺪﺭﻭﺟﻴﻦ ﻭﺍﻟﺮﻭﺑﻴﺪﻳﻮﻡ، ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺃﻧﺪﺭﻭ
ﻧﻮﻓﻴﻚ، ﻭﻫﻮ ﻣﻬﻨﺪﺱ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻬﺪ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ
ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻟﻠﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ، ﺇﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺛﻼﺛﺔ
ﺃﻧﻮﺍﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺬﺭﻳﺔ، ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ
ﺍﻟﻤﻌﻴﺎﺭﻳﺔ، ﻭﻫﻲ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺗﻄﻮﺭﺍً، ﻭﻻ ﺗﻤﺘﻠﻜﻬﺎ
ﺇﻻ ﺣﻔﻨﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ، ﻣﺜﻞ
ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻭﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻭﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ .
ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻧﻮﻉ ﺛﺎﻧﻲ ﻳﺘﻮﻓﺮ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ
ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺑﺴﻌﺮ ﻗﺪ ﻳﺒﻠﻎ 40 ﺃﻟﻒ ﺩﻭﻻﺭ
ﻟﻠﻘﻄﻌﺔ، ﻭﻧﻮﻉ ﺛﺎﻟﺚ ﻫﻮ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺃﺟﻬﺰﺓ
ﺗﺘﺼﻞ ﻻﺳﻠﻜﻴﺎً ﺑﺎﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻴﺎﺭﻳﺔ
ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ، ﻭﺗﻌﺪّﻝ ﺗﻮﻗﻴﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻭﻓﻖ
ﺇﺷﺎﺭﺍﺕ ﺗﺘﻠﻘﺎﻫﺎ ﻣﻨﻬﺎ.
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺗﻮﻓﻴﻚ ﺇﻥ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺗﺤﺪﻳﺪ
ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻜﻮﻧﻲ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺬﺭﻳﺔ
ﻛﺎﻥ ﺃﻣﺮﺍً ﺣﺎﺳﻤﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ
ﻟﻠﺒﺸﺮ، ﺇﺫ ﺳﻤﺢ ﺫﻟﻚ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﺮﺣﻼﺕ
ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ، ﻭﻭﻓﺮ ﺧﺪﻣﺎﺕ
ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﻭﺃﻧﻈﻤﺔ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ
.GPS
ﻛﻤﺎ ﺃﺣﺪﺛﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺍﻧﻘﻼﺑﺎً ﻓﻲ
ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺮﻑ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﺍﻟﻮﻗﺖ،
ﻓﻠﻢ ﺗﻌﺪ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻫﻲ ﻣﺠﺮﺩ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ
ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﺑﺪﻭﺭﻫﺎ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ
ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ، ﺑﻞ ﺑﺎﺗﺖ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ
ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺴﺘﻐﺮﻗﻪ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﻠﻴﺎﺭﻱ
ﺩﻭﺭﺓ ﺇﺷﻌﺎﻋﻴﺔ ﻟﻼﻧﺘﻘﺎﻝ ﺑﻴﻦ ﻣﺪﺍﺭﻳﻦ ﻟﺬﺭﺓ
ﺍﻟﺴﻴﺰﻳﻮﻡ .133
ﻭﻳﺮﻯ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺳﻴﻜﻮﻥ
ﻟﻬﺎ ﺩﻭﺭ ﻛﺒﻴﺮ ﺑﻌﺪ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ، ﻋﻨﺪﻣﺎ
ﺳﻴﺰﺩﺍﺩ ﺍﻟﻔﺎﺭﻕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺗُﻈﻬﺮﻩ
ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﻭﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻓﻲ ﻛﺒﺪ
ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ، ﺇﺫ ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺁﻧﺬﺍﻙ ﺍﻟﻤﺮﺟﻊ
ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺑﺪﻗﺔ.
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻌﺎﻫﺪ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻗﺪ
ﺍﺗﻔﻘﺖ ﻋﺎﻡ 1972 ﻋﻠﻰ ﺍﺣﺘﺴﺎﺏ ﺍﻟﻔﻮﺍﺭﻕ
ﺍﻟﺰﻣﻨﻴﺔ ﻋﺒﺮ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ
ﺍﻟﺬﺭﻳﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﻀﺢ ﻟﻬﻢ ﺗﺒﺎﻃﺆ ﺳﺮﻋﺔ
ﺍﻷﺭﺽ، ﻭﻣﻨﺬ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﻴﻦ، ﺟﺮﻯ ﺗﻨﻔﻴﺬ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ 24 ﻣﺮﺓ، ﻛﺎﻥ ﺁﺧﺮﻫﺎ ﻋﺎﻡ
2005، ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺪ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥخ ﻋﺪﺩ
ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺳﺘﺰﺩﺍﺩ سﺎﻋﺔ ﺑﻌﺪ 5040
ﺳﻨﺔ.
ومنه ﻳﺎ ﺃﺣﺒﺘﻲ ﺇﻥ ﺗﺒﺎﻃﺆ ﺍﻷﺭﺽ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥ
ﺳﺮﻋﺔ ﺍﻷﺭﺽ ﻣﺘﻐﻴﺮﺓ ﻭﻟﻴﺴﺖ ﺛﺎﺑﺘﺔ،
ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻫﻨﺎﻙ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﻟﺘﻮﻗﻒ ﺍﻷﺭﺽ ﻋﻦ
ﺍﻟﺪﻭﺭﺍﻥ ﺑﻌﺪ ﺯﻣﻦ ﻻ ﻳﻌﻠﻤﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﺑﻤﺎ
ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﺧﻲ ﻳﺒﻄﺊ ﺳﺮﻋﺔ ﺍﻷﺭﺽ
ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﻮﺍﻣﻞ ﺟﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﻭﻛﻮﻧﻴﺔ
ﺃﺧﺮﻯ، ﻓﺈﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﻛﺒﻴﺮﺓ
ﺟﺪﺍً ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ
ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﺒﺎﻃﺆ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻷﺭﺽ
ﺣﺘﻰ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻭﺭﺍﻥ، ﺛﻢ ﺗﺴﺘﺄﻧﻒ
ﺭﺣﻠﺘﻬﺎ ﺑﺤﺮﻛﺔ ﺍﻧﻌﻜﺎﺳﻴﺔ ﺗﻈﻬﺮ ﻣﻌﻬﺎ
ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﺏ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻳﺘﺤﻘﻖ
ﺍﻟﻮﻋﺪ ﺍﻹﻟﻬﻲ ﺑﻄﻠﻮﻉ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻣﻦ ﻣﻐﺮﺑﻬﺎ.
ﻭﻗﺪ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺇﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻻ
ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ،
ﺃﻭ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺣﺪﻭﺛﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﻼﻳﻴﻦ
ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ، ﻭﻧﻘﻮﻝ ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻗﺎﺩﺭ ﻓﻲ
ﺃﻱ ﻟﺤﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺐ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﻜﻮﻥ، ﻭﺃﻧﻪ ﻋﺰ
ﻭﺟﻞ ﻗﺪ ﻭﺿﻊ ﻟﻨﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮﺍﺕ ﻟﺘﻜﻮﻥ
ﺩﻟﻴﻼً ﻟﻜﻞ ﻣﺆﻣﻦ ﻟﻜﻲ ﻳﺴﺘﻴﻘﻦ ﺑﺼﺪﻕ
ﺍﻟﻮﻋﺪ ﺍﻹﻟﻬﻲ، ﻓﻨﺤﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﺮﻯ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮ
ﺍﻟﻤﻨﺎﺧﻲ ﺍﻟﻬﺎﺋﻞ، ﻭﻧﺮﻯ ﺍﻧﻘﺮﺍﺽ ﺁﻻﻑ
ﺍﻷﻧﻮﺍﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺎﺋﻨﺎﺕ ﺍﻟﺒﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ،
ﻭﻧﺮﻯ ﺑﺄﻋﻴﻨﻨﺎ ﺫﻭﺑﺎﻥ ﻛﻤﻴﺎﺕ ﺿﺨﻤﺔ ﻣﻦ
ﺍﻟﺠﻠﻴﺪ، ﻭﻧﺮﻯ ﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﺘﻠﻮﺙ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ
ﻭﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮ ﻭﺍﻟﺒﺤﺮ ... ﻛﻞ ﻫﺬﻩ
ﻣﺆﺷﺮﺍﺕ ﻟﻘﺮﺏ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ.