علمَ اللهُ أنني بكَ صبٌّ
علمَ اللهُ أنني بكَ صبٌّ | ولذكرى حماكَ ما عشتُ أصبو |
يا خليفَ الوفا أما ليَ عذرٌ | يغفرُ الذنبَ إن يكنَ لي ذنبُ |
قد سعوا بي إليكَ بالعيبِ فالعي | بُ وما لي سوى المحبةِ عيبُ |
وأرادوا أن يلزموا القلبَ صبراً | لهم الويلُ هل لذي الحبِّ قلبُ |
أتَخذت السحابَ داركَ في الجو | فليست تجيئنا منكَ كُتْبُ |
أم فما أوجبَ القطيعةَ والبغ | ضا وقلبي كما عهدتَ محبُّ |
لو سألتَ النسيمَ عني لأمسى | بزفيري على حماكَ يَهِبُّ |
أو أذنتَ السحابَ ان تذكرَ الدم | عَ لباتتْ من الدموعِ تَصُبُّ |
أو تعرضتَ للحمامِ بذكري | طالَ منهُ على جفائكَ عتْبُ |
سقمي قاتلي وأنتَ طبيبي | ما لسقمي سوى رضائكَ طِبُّ |