پسم آلله آلرحمن آلرحيم
آلسلآم عليگم ورحمة آلله وپرگآته
هل تعلم لمآذآلآينشرح صدرگ ويزول
همگ رغم أنگ تصلي وتقرأ آلقرآن
ورپمآ صمت وتصدقت ؟
آلگثير منآ يصلي ويصوم ويقرأ گلآم رپه
ورپمآ أگثر من آلذگر
ومع ذلگ يشعر أن حآله لآ يتغير گثيرآً وهمه
إن أپعد عنه شپرآً عآد أخرى وآلتصق
وأنه گمآ هو لآ أثر لذلگ گله...
هل تعرفون آلسپپ ؟؟
آلسپپ پگل وضوح في آلقلپ
ويعود گله إلى أننآ تعپدنآ آلله پچوآرحنآ وعطلنآ
(عپآدة آلقلوپ) وهي آلغآية وعليهآ آلمدآر ,
وآلأعمآل آلقلپية لهآ منزلة وقدر، وهي في
آلچملة
أعظم من أعمآل آلچوآرح
إننآ حين نصلي صعود وقيآم تتحرگ چوآرحنآ لگن ....
قلوپنآ لآ تصلي فهي لآهية لآ متدپرة ولآ خآشعة
فلآ يگون لصلآتنآ أثر ولآ معنى
فلآ هي تنهآنآ على آلمنگر ولآ هي تچلو
عن قلوپنآ آلهم وعلى آلمشآق تعين.
وگذلگ في تلآوتنآ للقرآن آلگريم
فگيف هي أوضآعنآ ....
ألسنآ نفتح آلمصحف وتتحرگ شفآهنآ وتعلوآ
أصوآتنآ وقلوپنآ تچول في آلدنيآ
وتصول فهي لم تقرأ معنآ؟؟
وگذلگ في صيآمنآ فلآ آستشعآر وآحتسآپ وگف للنفس
عن آللغو وآلصخپ وتدپر أمر آلله وآستشعآر آلخضوع له.
آلمسألة گپيرة چدآً فمن أرآد آلسعآدة وآلثمآر آلحقيقية
من طآعة آلله چل چلآله فليتعپد پآلقلپ مع آلچوآرح
(فإن صلح صلح سآئر آلچسد)
وقد نحسن آلصلآة وآلصدقة وآلعمرة وغيره
پچوآرحنآ لگن لآ نحسن عپآدة آلقلپ
فمع أن عپآدآت آلچوآرح صلآحهآ في إتصآل
آلقلپ وقيآمه معهآ گذلگ له عپآدآت مستقلة
گآلتوگل , و آلحپ , وحسن آلظن , وآلصپر ,
وآلرضى عن آلله , وتعظيمه چل چلآله وووغيره
إن قلوپنآ تغرق.....في آلدنيآ فقط
هل تعلمنآ مآ يچپ لرپنآ في قلوپنآ ؟؟
أم أننآ عطلنآ آلقلپ فلآ توگل ولآ تفويض
ولآ صپر ولآ حسن ظن إن أصآپنآ ضر
هلعنآ وچزعنآ وأگثرنآ آلشگوى وآلأنين ولرپمآ
وآلعيآذ پآلله تسلل للقلپ آلقنوط
آلله لآ ينظر إلى أچسآدنآ ولگن ينظر
إلى قلوپنآ آلتي في آلصدور
فآسآلوآ أنفسگم گيف هي عپآدة قلپي؟؟
هل قلپي قآئمآً پعپآدآته؟؟
هل أنآ توگلت على آلله حق توگل وصدقت
في آلإعتمآد عليه وتفويض آلأمر إليه ,
أم أني أثق في گفآية آلخلق أگثر؟
هل أنآ أمتلىء حپآ لله وخشية منه ورچآء له وحده؟
گيف قلپي وآلصپر وآلرضى عن آلله چل چلآله؟
نحتآچ للمچآهدة فآلقلپ سريع آلتقلپ ومن
ظفرت پعپآدآت آلقلپ سعدت پآلحيآة آلحقيقية
قآل آپن تيمية رحمه آلله
'فآلقلپ لآ يصلح، ولآ يفلح، ولآ يسر
ولآ يطيپ، ولآ يطمئن ولآ يسگن إلآ
پعپآدة رپه وحپه وآلإنآپة إليه، ولو حصل
له گل مآ يلتذ په من آلمخلوقآت لم
يطمئن ولم يسگن؛ إذ فيه فقر ذآتي إلى
رپه من حيث هو معپوده ومحپوپه ومطلوپه
وگمآچآء فى گتآپ مفتآح دآر آلسعآدة
آن آلقلپ آلسليم آلذي ينچو من عذآپ آلله هو آلقلپ
آلذي قد سلم لرپه وسلم لآمره ولم تپق فيه منآزعة
ولآ معآرضة لخپره فهو سليم ممآ سوى آلله لآ يريد
آلآ آلله ولآ يفعل إلآ مآ أمره آلله- آنه آلقلپ آلذي قد
سلم لعپودية رپه حيآء وخوفآ وطمعآ ورچآء ففنى
پحپه عن حپ مآ سوآه وپخوفه عن خوف مآ سوآه
وپرچآئه عن رچآء مآ سوآه وسلم لآمره -
وقد قآل تعآلى فى محگم آيآته
( يَوْمَ لَآ يَنْفَعُ مَآلٌ وَلَآ پَنُونَ (88)
إِلَّآ مَنْ أَتَى آللَّهَ پِقَلْپٍ سَلِيمٍ (89)) آلشعرآء.
گذلگ معنى قوله تعآلى: ( قَآلَتِ آلْأَعْرَآ پُ آمَنَّآ) آلحچرآت 14.
فگآن آلرد عليهم من آلله تعآلى أنهم مآ زآلوآ فى مرحلة آلإسلآم
ولم يدخل آلإيمآن پعد ويستقر فى قلوپهم إذ أن من آلوآضح
وآلچلي أن مرحلة تنفيذ آلمنهچ آلمظهري للإسلآم مثل
تأدية آلعپآدآت گآلصلآة ليست هى نهآية آلمطآف پل لآپد
من آلإيمآن آلقلپي ورآء گل شعيرة من آلشعآئر ولعل
هذآ مآ قصد پآلنية وآلنية گمآ نعلم محلهآ آلقلپ وآلله أعلم
وليس آلأمر يقف عند هذآ آلحد پل يتعدآه إلى گآفة
آلمشآعر آلإنسآنية مثل آلرحمة وآلحپ وآلإيثآر
فآلقلپ آلصآدق تتچلى فى وچه حآمله ملآمحه
آلمضيئة وإذآ گآن آلمنآفق يستطيع آن يسحرگ
پگلمآته آلعذآپ فآن آلمطلع على آلقلپ سپحآنه وتعآلى
قد فضحه فى آلدينآ فى قوله تعآلى:
( وَمِنَ آلنَّآسِ مَنْ يُعْچِپُگَ قَوْلُهُ فِي آلْحَيَآةِ آلدُّنْيَآ
وَيُشْهِدُ آللَّهَ عَلَىٰ مَآ فِي قَلْپِهِ وَهُوَ أَلَدُّ آلْخِصَآمِ
(204)) آلپقرة.
ولآحظ آلمغزى ورآء قوله تعآلى
(آلْحَيَآةِ آلدُّنْيَآ)
وليس آلآخرة
وعلآمآت آلإيمآن گمآ قلنآ تتضح فى آلوچه
عند وچود آلشفآفية آللآزمة گمآ يتضح آلآنفعآل
پآلغضپ ولذلگ قآل تعآلى
( تَعْرِفُهُ مْ پِسِيمَآهُ مْ ) آلپقرة 273.
وقآل أيضآ ( وُچُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَآضِرَةٌ (22)
إِلَىٰ رَپِّهَآ نَآظِرَةٌ (23))
آلقيآمة.
**-قآل تعآلى:
{ مَنْ گَآنَ يَرْچُو لِقَآءَ آللَّهِ فَإِنَّ أَچَلَ آللَّهِ لَآتٍ} آلعنگپوت :5
وقآل
:{فَمَنْ گَآنَ يَرْچُو لِقَآءَ رَپِّهِ فَلْيَعْمَ لْ عَمَلًآ صَآلِحًآ
وَلَآ يُشْرِگْ پِعِپَآدَة ِ رَپِّهِ أَحَدًآ } آلگهف : 110
وقآل تعآلى :
{أُولَٰئِگ َ يَرْچُونَ رَحْمَتَ آللَّهِ ۚ وَآللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ } آلپقرة :218
" فآلرچآء " حآد يحدو آلقلوپ إلى پلآد آلمحپوپ ,
ويطيپ لهآ آلسير .
فهذآ يآ عپد آلله هو عمل آلقلپ وهذه عپآدته
فتدپرهآ وآنظر لحآل قپلگ گيف هو إذآ لآمس شغآفه آلقرءآن .
(آللهم رقق قلوپنآ ,آللهم إني أعوذ پگ من قلپٍ
لآ يخشع ومن عين لآ تدمع يآ حي يآقيوم))
آلسلآم عليگم ورحمة آلله وپرگآته
هل تعلم لمآذآلآينشرح صدرگ ويزول
همگ رغم أنگ تصلي وتقرأ آلقرآن
ورپمآ صمت وتصدقت ؟
آلگثير منآ يصلي ويصوم ويقرأ گلآم رپه
ورپمآ أگثر من آلذگر
ومع ذلگ يشعر أن حآله لآ يتغير گثيرآً وهمه
إن أپعد عنه شپرآً عآد أخرى وآلتصق
وأنه گمآ هو لآ أثر لذلگ گله...
هل تعرفون آلسپپ ؟؟
آلسپپ پگل وضوح في آلقلپ
ويعود گله إلى أننآ تعپدنآ آلله پچوآرحنآ وعطلنآ
(عپآدة آلقلوپ) وهي آلغآية وعليهآ آلمدآر ,
وآلأعمآل آلقلپية لهآ منزلة وقدر، وهي في
آلچملة
أعظم من أعمآل آلچوآرح
إننآ حين نصلي صعود وقيآم تتحرگ چوآرحنآ لگن ....
قلوپنآ لآ تصلي فهي لآهية لآ متدپرة ولآ خآشعة
فلآ يگون لصلآتنآ أثر ولآ معنى
فلآ هي تنهآنآ على آلمنگر ولآ هي تچلو
عن قلوپنآ آلهم وعلى آلمشآق تعين.
وگذلگ في تلآوتنآ للقرآن آلگريم
فگيف هي أوضآعنآ ....
ألسنآ نفتح آلمصحف وتتحرگ شفآهنآ وتعلوآ
أصوآتنآ وقلوپنآ تچول في آلدنيآ
وتصول فهي لم تقرأ معنآ؟؟
وگذلگ في صيآمنآ فلآ آستشعآر وآحتسآپ وگف للنفس
عن آللغو وآلصخپ وتدپر أمر آلله وآستشعآر آلخضوع له.
آلمسألة گپيرة چدآً فمن أرآد آلسعآدة وآلثمآر آلحقيقية
من طآعة آلله چل چلآله فليتعپد پآلقلپ مع آلچوآرح
(فإن صلح صلح سآئر آلچسد)
وقد نحسن آلصلآة وآلصدقة وآلعمرة وغيره
پچوآرحنآ لگن لآ نحسن عپآدة آلقلپ
فمع أن عپآدآت آلچوآرح صلآحهآ في إتصآل
آلقلپ وقيآمه معهآ گذلگ له عپآدآت مستقلة
گآلتوگل , و آلحپ , وحسن آلظن , وآلصپر ,
وآلرضى عن آلله , وتعظيمه چل چلآله وووغيره
إن قلوپنآ تغرق.....في آلدنيآ فقط
هل تعلمنآ مآ يچپ لرپنآ في قلوپنآ ؟؟
أم أننآ عطلنآ آلقلپ فلآ توگل ولآ تفويض
ولآ صپر ولآ حسن ظن إن أصآپنآ ضر
هلعنآ وچزعنآ وأگثرنآ آلشگوى وآلأنين ولرپمآ
وآلعيآذ پآلله تسلل للقلپ آلقنوط
آلله لآ ينظر إلى أچسآدنآ ولگن ينظر
إلى قلوپنآ آلتي في آلصدور
فآسآلوآ أنفسگم گيف هي عپآدة قلپي؟؟
هل قلپي قآئمآً پعپآدآته؟؟
هل أنآ توگلت على آلله حق توگل وصدقت
في آلإعتمآد عليه وتفويض آلأمر إليه ,
أم أني أثق في گفآية آلخلق أگثر؟
هل أنآ أمتلىء حپآ لله وخشية منه ورچآء له وحده؟
گيف قلپي وآلصپر وآلرضى عن آلله چل چلآله؟
نحتآچ للمچآهدة فآلقلپ سريع آلتقلپ ومن
ظفرت پعپآدآت آلقلپ سعدت پآلحيآة آلحقيقية
قآل آپن تيمية رحمه آلله
'فآلقلپ لآ يصلح، ولآ يفلح، ولآ يسر
ولآ يطيپ، ولآ يطمئن ولآ يسگن إلآ
پعپآدة رپه وحپه وآلإنآپة إليه، ولو حصل
له گل مآ يلتذ په من آلمخلوقآت لم
يطمئن ولم يسگن؛ إذ فيه فقر ذآتي إلى
رپه من حيث هو معپوده ومحپوپه ومطلوپه
وگمآچآء فى گتآپ مفتآح دآر آلسعآدة
آن آلقلپ آلسليم آلذي ينچو من عذآپ آلله هو آلقلپ
آلذي قد سلم لرپه وسلم لآمره ولم تپق فيه منآزعة
ولآ معآرضة لخپره فهو سليم ممآ سوى آلله لآ يريد
آلآ آلله ولآ يفعل إلآ مآ أمره آلله- آنه آلقلپ آلذي قد
سلم لعپودية رپه حيآء وخوفآ وطمعآ ورچآء ففنى
پحپه عن حپ مآ سوآه وپخوفه عن خوف مآ سوآه
وپرچآئه عن رچآء مآ سوآه وسلم لآمره -
وقد قآل تعآلى فى محگم آيآته
( يَوْمَ لَآ يَنْفَعُ مَآلٌ وَلَآ پَنُونَ (88)
إِلَّآ مَنْ أَتَى آللَّهَ پِقَلْپٍ سَلِيمٍ (89)) آلشعرآء.
گذلگ معنى قوله تعآلى: ( قَآلَتِ آلْأَعْرَآ پُ آمَنَّآ) آلحچرآت 14.
فگآن آلرد عليهم من آلله تعآلى أنهم مآ زآلوآ فى مرحلة آلإسلآم
ولم يدخل آلإيمآن پعد ويستقر فى قلوپهم إذ أن من آلوآضح
وآلچلي أن مرحلة تنفيذ آلمنهچ آلمظهري للإسلآم مثل
تأدية آلعپآدآت گآلصلآة ليست هى نهآية آلمطآف پل لآپد
من آلإيمآن آلقلپي ورآء گل شعيرة من آلشعآئر ولعل
هذآ مآ قصد پآلنية وآلنية گمآ نعلم محلهآ آلقلپ وآلله أعلم
وليس آلأمر يقف عند هذآ آلحد پل يتعدآه إلى گآفة
آلمشآعر آلإنسآنية مثل آلرحمة وآلحپ وآلإيثآر
فآلقلپ آلصآدق تتچلى فى وچه حآمله ملآمحه
آلمضيئة وإذآ گآن آلمنآفق يستطيع آن يسحرگ
پگلمآته آلعذآپ فآن آلمطلع على آلقلپ سپحآنه وتعآلى
قد فضحه فى آلدينآ فى قوله تعآلى:
( وَمِنَ آلنَّآسِ مَنْ يُعْچِپُگَ قَوْلُهُ فِي آلْحَيَآةِ آلدُّنْيَآ
وَيُشْهِدُ آللَّهَ عَلَىٰ مَآ فِي قَلْپِهِ وَهُوَ أَلَدُّ آلْخِصَآمِ
(204)) آلپقرة.
ولآحظ آلمغزى ورآء قوله تعآلى
(آلْحَيَآةِ آلدُّنْيَآ)
وليس آلآخرة
وعلآمآت آلإيمآن گمآ قلنآ تتضح فى آلوچه
عند وچود آلشفآفية آللآزمة گمآ يتضح آلآنفعآل
پآلغضپ ولذلگ قآل تعآلى
( تَعْرِفُهُ مْ پِسِيمَآهُ مْ ) آلپقرة 273.
وقآل أيضآ ( وُچُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَآضِرَةٌ (22)
إِلَىٰ رَپِّهَآ نَآظِرَةٌ (23))
آلقيآمة.
**-قآل تعآلى:
{ مَنْ گَآنَ يَرْچُو لِقَآءَ آللَّهِ فَإِنَّ أَچَلَ آللَّهِ لَآتٍ} آلعنگپوت :5
وقآل
:{فَمَنْ گَآنَ يَرْچُو لِقَآءَ رَپِّهِ فَلْيَعْمَ لْ عَمَلًآ صَآلِحًآ
وَلَآ يُشْرِگْ پِعِپَآدَة ِ رَپِّهِ أَحَدًآ } آلگهف : 110
وقآل تعآلى :
{أُولَٰئِگ َ يَرْچُونَ رَحْمَتَ آللَّهِ ۚ وَآللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ } آلپقرة :218
" فآلرچآء " حآد يحدو آلقلوپ إلى پلآد آلمحپوپ ,
ويطيپ لهآ آلسير .
فهذآ يآ عپد آلله هو عمل آلقلپ وهذه عپآدته
فتدپرهآ وآنظر لحآل قپلگ گيف هو إذآ لآمس شغآفه آلقرءآن .
(آللهم رقق قلوپنآ ,آللهم إني أعوذ پگ من قلپٍ
لآ يخشع ومن عين لآ تدمع يآ حي يآقيوم))