قتل أولاده جميعا ونشر الرعب بين أرجاء القرية ،فكان جالوت ظالما قاتلا،ولم يتوان العجوز المسن عن الدعاء بأن يخلصهم الله من ظلم هذا الـ"جالوت"،وظل بنو اسرائيل يرزحون تحت نيران الظلم والطغيان ،لا يستطيع أطفالهم حتى اللعب بحرية ..وفى أحد الأيام وقف طفل بجوار الرجل المسن سأله "يا جدى هل يمكن أن نتحرر من كل هذا الظلم"؟
فقال له "طبعا ..لأن ملكنا طالوت ملك عادل ، ثم سمع صهيل الخيول ، وظل يدعو الله أن ينتقم له من قاتل أبنائه،ومرت الايام وهو جالس تحت إحدى الاشجار وحوله الاطفال ،فاذا به يرى البشرى .. تسابقت الطيور مهللة فرحة وكأنها تشعر بشئ ما حدث..
إنه النصر ،رقص الأطفال ،انطلقوا يلعبون بحريتهم ،غير عابئين بظالم يقتلهم ..لكن من الذى حررهم من هذه المأساة ؟إنه نبى الله داوود ..أشاد الجنود بقوة وشجاعة داوود ،وكيف خلصهم من جالوت الظالم..
فقال له "طبعا ..لأن ملكنا طالوت ملك عادل ، ثم سمع صهيل الخيول ، وظل يدعو الله أن ينتقم له من قاتل أبنائه،ومرت الايام وهو جالس تحت إحدى الاشجار وحوله الاطفال ،فاذا به يرى البشرى .. تسابقت الطيور مهللة فرحة وكأنها تشعر بشئ ما حدث..
إنه النصر ،رقص الأطفال ،انطلقوا يلعبون بحريتهم ،غير عابئين بظالم يقتلهم ..لكن من الذى حررهم من هذه المأساة ؟إنه نبى الله داوود ..أشاد الجنود بقوة وشجاعة داوود ،وكيف خلصهم من جالوت الظالم..
ولكن كيف كان النصر؟
برز جالوت في دروعه الحديدية وسلاحه، وهو يطلب أحدا يبارزه.. وخاف منه جنود طالوت جميعا.. وهنا برز من جيش طالوت راعي غنم صغير هو داوود..وكان مؤمنا بالله، ويعلم أن الإيمان بالله هو القوة الحقيقية في هذا الكون، وأن العبرة ليست بكثرة السلاح، ولا ضخامة الجسم ومظهر الباطل،وكان الملك قد قال: من يقتل جالوت يصير قائدا على الجيش ويتزوج ابنتي.. ولم يكن داود يهتم كثيرا بهذا الإغراء.. كان يريد أن يقتل جالوت لأنه رجل جبار وظالم ولا يؤمن بالله.. وسمح الملك لداود أن يبارز جالوت..وتقدم داود بعصاه وخمسة أحجار ومقلاعه (وهو نبلة يستخدمها الرعاة).. وأصاب جالوت فقتله. وبدأت المعركة وانتصر جيش طالوت على جيش جالوت.
بعد فترة أصبح داود -عليه السلام- ملكا لبني إسرائيل، فجمع الله على يديه النبوة والملك مرة أخرى.وأكرمه الله بعدة معجزات. فلقد أنزل عليه الزبور "وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا" وآتاه جمال الصوت، فكان عندما يسبّح، تسبح الجبال والطيور معه، والناس ينظرون. وألان الله في يديه الحديد، حتى قيل أنه كان يتعامل مع الحديد كما كان الناس يتعاملون مع الطين والشمع.
وشد الله ملك داود، جعله الله منصورا على أعدائه دائما.. وجعل ملكه قويا عظيما يخيف الأعداء حتى بغير حرب، وزاد الله من نعمه على داود فأعطاه الحكمة وفصل الخطاب، أعطاه الله مع النبوة والملك حكمة وقدرة على تمييز الحق من الباطل ومعرفة الحق ومساندته.. فأصبح نبيا ملكا قاضيا،وصارت الجبال والطيور تسبح مع داوود ليل نهار،وأتاه الله "الزبور" كتابا مقدسا،وأحبت الطيور داوود وولده سليمان.
ومات داود عليه السلام وعمره مائة سنة تقريبا. وشيع جنازته عشرات المئات من البشر والطير الذى بكاه الجميع، فكان محبوبا جدا بين الناس لعدله وقوته ، حتى قيل لم يمت فى بنى إسرائيل بعد موسى وهارون أحد كان بنو إسرائيل أشد حزنا عليه..منهم على داود،لكن عزاءهم كان فى ولده سليمان.
برز جالوت في دروعه الحديدية وسلاحه، وهو يطلب أحدا يبارزه.. وخاف منه جنود طالوت جميعا.. وهنا برز من جيش طالوت راعي غنم صغير هو داوود..وكان مؤمنا بالله، ويعلم أن الإيمان بالله هو القوة الحقيقية في هذا الكون، وأن العبرة ليست بكثرة السلاح، ولا ضخامة الجسم ومظهر الباطل،وكان الملك قد قال: من يقتل جالوت يصير قائدا على الجيش ويتزوج ابنتي.. ولم يكن داود يهتم كثيرا بهذا الإغراء.. كان يريد أن يقتل جالوت لأنه رجل جبار وظالم ولا يؤمن بالله.. وسمح الملك لداود أن يبارز جالوت..وتقدم داود بعصاه وخمسة أحجار ومقلاعه (وهو نبلة يستخدمها الرعاة).. وأصاب جالوت فقتله. وبدأت المعركة وانتصر جيش طالوت على جيش جالوت.
بعد فترة أصبح داود -عليه السلام- ملكا لبني إسرائيل، فجمع الله على يديه النبوة والملك مرة أخرى.وأكرمه الله بعدة معجزات. فلقد أنزل عليه الزبور "وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا" وآتاه جمال الصوت، فكان عندما يسبّح، تسبح الجبال والطيور معه، والناس ينظرون. وألان الله في يديه الحديد، حتى قيل أنه كان يتعامل مع الحديد كما كان الناس يتعاملون مع الطين والشمع.
وشد الله ملك داود، جعله الله منصورا على أعدائه دائما.. وجعل ملكه قويا عظيما يخيف الأعداء حتى بغير حرب، وزاد الله من نعمه على داود فأعطاه الحكمة وفصل الخطاب، أعطاه الله مع النبوة والملك حكمة وقدرة على تمييز الحق من الباطل ومعرفة الحق ومساندته.. فأصبح نبيا ملكا قاضيا،وصارت الجبال والطيور تسبح مع داوود ليل نهار،وأتاه الله "الزبور" كتابا مقدسا،وأحبت الطيور داوود وولده سليمان.
ومات داود عليه السلام وعمره مائة سنة تقريبا. وشيع جنازته عشرات المئات من البشر والطير الذى بكاه الجميع، فكان محبوبا جدا بين الناس لعدله وقوته ، حتى قيل لم يمت فى بنى إسرائيل بعد موسى وهارون أحد كان بنو إسرائيل أشد حزنا عليه..منهم على داود،لكن عزاءهم كان فى ولده سليمان.
أمانى ماجد