أنواع الحب في الإسلام
الحب في الإسلام على خمسة أنواع، كما قال العلامة ابن القيم الجوزية رحمه الله :-
أحدهما : محبة الله ، ولا تكفى وحدها لدخول الجنة ، بل لابد من العمل.
الثاني: محبة ما يحب الله ، وهذه هي التي تدخله في الإسلام أو تخرجه منه.
الثالث : الحب لله وفيه ، وهي من لوازم محبة ما يحب ، ولا تستقيم محبة ما يحب إلا فيه وله.
الرابع: المحبة مع الله ، وهي الشركية.
الخامس : المحبة الطبيعية ، كمحبة الزوجة .
فالمحبة نوعان كما يلي :
النوع الأول : المحبة المذمومة.
وأعظم أنواعها المحبة مع الله التي يسوي المحب فيها بين محبته لله ومحبته للند الذي اتخذه من دونه.
وفي هذا يقول شاعر خبيث : يرتشفن من فمي رشفات ... هن أحلى فيه من التوحيد
النوع الثاني: المحبة المحمودة
مثل : محبة الله وحده، ومحبة ما أحب الله، وهذه المحبة هي أصل السعادة ورأسها والتي لا ينجو أحد من العذاب إلا بها.
والحب جائز في الإسلام، ولكن له شروط وضوابط والدليل على جوازه ما يلي :
- قال صلى الله عليه وسلم : لم ير للمتحابين مثل النكاح.
- وكان مغيث يمشي وراء زوجته بعد فراقها له ، وقد صارت أجنبية عنه ودموعه تسيل على خديه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : يا عباس ألا تعجب من حب مغيث بريرة ، ومن بغض بريرة مغيثاً؟
ثم قال لها: لو راجعته.
فقالت : أتأمرني؟
فقال : إنما أنا شافع
قالت : لا حاجة لي فيه.
شروط الحب في الإسلام
1- أن يكون خالياً من المخالفات الشرعية. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له.
2- ألا يلهي هذا الحب عن ذكر الله وعن الحب الأكبر وهو لله ورسوله صلى الله عليه وسلم.
3- عليه كتمان حبه ولا يتعرض للمحبوبة بالذكر.
4- من الأفضل أن يكون المحب ممن يستطيع كبح جوارحه ونفسه ، فيقول العلامة ابن القيم: إنما الكلام .
5- في العشق العفيف ، من الرجل الظريف ، الذي يأبى له دينه وعفته ومروءته أن يفسد ما بينه وبين الله عز وجل.
6- عدم استخدام طرق شركية للوصول إلى المحبوبة مثل السحر.
منقول
الحب في الإسلام على خمسة أنواع، كما قال العلامة ابن القيم الجوزية رحمه الله :-
أحدهما : محبة الله ، ولا تكفى وحدها لدخول الجنة ، بل لابد من العمل.
الثاني: محبة ما يحب الله ، وهذه هي التي تدخله في الإسلام أو تخرجه منه.
الثالث : الحب لله وفيه ، وهي من لوازم محبة ما يحب ، ولا تستقيم محبة ما يحب إلا فيه وله.
الرابع: المحبة مع الله ، وهي الشركية.
الخامس : المحبة الطبيعية ، كمحبة الزوجة .
فالمحبة نوعان كما يلي :
النوع الأول : المحبة المذمومة.
وأعظم أنواعها المحبة مع الله التي يسوي المحب فيها بين محبته لله ومحبته للند الذي اتخذه من دونه.
وفي هذا يقول شاعر خبيث : يرتشفن من فمي رشفات ... هن أحلى فيه من التوحيد
النوع الثاني: المحبة المحمودة
مثل : محبة الله وحده، ومحبة ما أحب الله، وهذه المحبة هي أصل السعادة ورأسها والتي لا ينجو أحد من العذاب إلا بها.
والحب جائز في الإسلام، ولكن له شروط وضوابط والدليل على جوازه ما يلي :
- قال صلى الله عليه وسلم : لم ير للمتحابين مثل النكاح.
- وكان مغيث يمشي وراء زوجته بعد فراقها له ، وقد صارت أجنبية عنه ودموعه تسيل على خديه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : يا عباس ألا تعجب من حب مغيث بريرة ، ومن بغض بريرة مغيثاً؟
ثم قال لها: لو راجعته.
فقالت : أتأمرني؟
فقال : إنما أنا شافع
قالت : لا حاجة لي فيه.
شروط الحب في الإسلام
1- أن يكون خالياً من المخالفات الشرعية. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له.
2- ألا يلهي هذا الحب عن ذكر الله وعن الحب الأكبر وهو لله ورسوله صلى الله عليه وسلم.
3- عليه كتمان حبه ولا يتعرض للمحبوبة بالذكر.
4- من الأفضل أن يكون المحب ممن يستطيع كبح جوارحه ونفسه ، فيقول العلامة ابن القيم: إنما الكلام .
5- في العشق العفيف ، من الرجل الظريف ، الذي يأبى له دينه وعفته ومروءته أن يفسد ما بينه وبين الله عز وجل.
6- عدم استخدام طرق شركية للوصول إلى المحبوبة مثل السحر.
منقول