السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاتهُ
أهلاً أهلاً يا رمضان
[size=32]يا شهر التوبه والغفران
[/size]
أولهُ رحمة
وأوسطهُ مغفرة
وآخرهُ عتق من النار
الشهر الّذي نزل فيه القرآن الكريم على النبيّ صل الله عليه وسلم
(أول ما نزل القرآن جملة من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة في السماء الدنيا ، في ليلة القدر في رمضان ، وهذا التنزيل هو المراد بقوله تعالى : ( إنآ أنزلنـــه في ليلة القدر) [القدر : 1] .
ثم نزل منجماً (مفرقاً) على نبينا صلى الله عليه وسلم حسب الوقائع والأحداث وحاجات الناس ، وقد نزل به الروح الأمين جبريل عليه السلام ، وقد كانت مدة تنَزل القرآن الكريم ثلاثاً وعشرين سنة تقريباً ، منها ثلاث عشرة سنة في مكة ، وعشر سنين في المدينة ، وهذا التنزيل هو المراد بقوله تعالى : (وقرءاناً فرقناه لتقرأه على الناس على مكثٍ ونزلنـــه تنزيلاً) [الإسراء : 106] .
والحكمة في نزول القرآن مفرقاً :
تثبيت فؤاد النبي صلى الله عليه وسلم ، أي : تقوية قلبه وشد عزيمته ، قال تعالى : (وقال الذين كفروا لولا نزل عليه القرءان جملةً واحدةً كذلك لنثبُت به فؤادك) [الفرقان : 32 ] .
تيسير حفظ القرآن الكريم وتدبر معانيه .
التدرج في التشريع وتربية الأمة ، فقد بدأ القرآن بأصول الإيمان ، ثم جاء تفصيل الأحكام تدريجياً .
مسايرة الحوادث والوقائع ، فكلما نزل بالمسلمين أمر أو احتاجوا إلى بيان شيء نزل القرآن الكريم بما يناسب تلك المستجدات .)
الشهر الّذي صُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ وَمَرَدَةُ الْجِنِّ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ،
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ صُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ وَمَرَدَةُ الْجِنِّ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ، فَلَمْ يُفْتَحْ مِنْهَا بَابٌ، وَفُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ فَلَمْ يُغْلَقْ مِنْهَا بَابٌ، وَيُنَادِي مُنَادٍ: يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ، وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ . وَلِلَّهِ عُتَقَاءُ مِنَ النَّارِ، وَذَلكَ كُلُّ لَيْلَةٍ
الشهر الذي فيه عبادة الصوم
الّذي تكثر فيه الطاعات والمعاملات الحسنه
الأجر والثواب يكون من الله عز وجل.
عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ فِي الْجَنَّةِ ثَمَانِيَةُ أَبْوَابٍ، فِيهَا بَابٌ يُسَمَّى الرَّيَّانَ، لاَ يَدْخُلُهُ إِلاَّ الصَّائِمُونَ) رواه البخاري
وهناك أحاديث ثلاثة متفقٌ على صحتها فقد رواها البخاري ومسلم في صحيحهما
فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: (مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ )
وعنه أيضاً أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)
وأخيراً عنه أيضاً قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : (مَنْ يَقُمْ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)
ويقول عليه الصلاة والسلام (يقول الله عز وجل كل عمل بن آدم له الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلا الصيام فانه لي و أنا أجزى به ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلى للصائم فرحتان فرحة عند فطره و فرحة عند لقاء ربه و لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك )
الصيام جنة فإذا كان صوم يوم أحدكم فلا يرفث و لا يصخب فان سابه أحد أو قاتله فليقل إني صائم
عن أبي أيوب رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر" رواه مسلم
وروى أحمد النسائي عن ثوبان مرفوعاً : صيام شهر رمضان بعشرة أشهر وصيام ستة أيام بشهرين فذلك صيام السنة
وعن أبي هريرة رضى الله عنه مرفوعاً : من صام رمضان وأتبعه بست من شوال فكأنما صام الدهر . رواه البزار وغيره
وروى الطبراني عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صام رمضان وأتبعه ستاً من شوال خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه
اللهم تقبل منّا الصيام والقيام والصلاة يا أرحم الراحمين
واغفر لنا جميعا_ يارب العالمين_ خطايانا وزنوبنا
وأصلح حالنا الى ما فيه الخير وترضاه
أهلاً أهلاً يا رمضان
[size=32]يا شهر التوبه والغفران
[/size]
أولهُ رحمة
وأوسطهُ مغفرة
وآخرهُ عتق من النار
الشهر الّذي نزل فيه القرآن الكريم على النبيّ صل الله عليه وسلم
(أول ما نزل القرآن جملة من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة في السماء الدنيا ، في ليلة القدر في رمضان ، وهذا التنزيل هو المراد بقوله تعالى : ( إنآ أنزلنـــه في ليلة القدر) [القدر : 1] .
ثم نزل منجماً (مفرقاً) على نبينا صلى الله عليه وسلم حسب الوقائع والأحداث وحاجات الناس ، وقد نزل به الروح الأمين جبريل عليه السلام ، وقد كانت مدة تنَزل القرآن الكريم ثلاثاً وعشرين سنة تقريباً ، منها ثلاث عشرة سنة في مكة ، وعشر سنين في المدينة ، وهذا التنزيل هو المراد بقوله تعالى : (وقرءاناً فرقناه لتقرأه على الناس على مكثٍ ونزلنـــه تنزيلاً) [الإسراء : 106] .
والحكمة في نزول القرآن مفرقاً :
تثبيت فؤاد النبي صلى الله عليه وسلم ، أي : تقوية قلبه وشد عزيمته ، قال تعالى : (وقال الذين كفروا لولا نزل عليه القرءان جملةً واحدةً كذلك لنثبُت به فؤادك) [الفرقان : 32 ] .
تيسير حفظ القرآن الكريم وتدبر معانيه .
التدرج في التشريع وتربية الأمة ، فقد بدأ القرآن بأصول الإيمان ، ثم جاء تفصيل الأحكام تدريجياً .
مسايرة الحوادث والوقائع ، فكلما نزل بالمسلمين أمر أو احتاجوا إلى بيان شيء نزل القرآن الكريم بما يناسب تلك المستجدات .)
الشهر الّذي صُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ وَمَرَدَةُ الْجِنِّ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ،
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ صُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ وَمَرَدَةُ الْجِنِّ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ، فَلَمْ يُفْتَحْ مِنْهَا بَابٌ، وَفُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ فَلَمْ يُغْلَقْ مِنْهَا بَابٌ، وَيُنَادِي مُنَادٍ: يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ، وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ . وَلِلَّهِ عُتَقَاءُ مِنَ النَّارِ، وَذَلكَ كُلُّ لَيْلَةٍ
الشهر الذي فيه عبادة الصوم
الّذي تكثر فيه الطاعات والمعاملات الحسنه
الأجر والثواب يكون من الله عز وجل.
عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ فِي الْجَنَّةِ ثَمَانِيَةُ أَبْوَابٍ، فِيهَا بَابٌ يُسَمَّى الرَّيَّانَ، لاَ يَدْخُلُهُ إِلاَّ الصَّائِمُونَ) رواه البخاري
وهناك أحاديث ثلاثة متفقٌ على صحتها فقد رواها البخاري ومسلم في صحيحهما
فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: (مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ )
وعنه أيضاً أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)
وأخيراً عنه أيضاً قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : (مَنْ يَقُمْ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)
ويقول عليه الصلاة والسلام (يقول الله عز وجل كل عمل بن آدم له الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلا الصيام فانه لي و أنا أجزى به ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلى للصائم فرحتان فرحة عند فطره و فرحة عند لقاء ربه و لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك )
الصيام جنة فإذا كان صوم يوم أحدكم فلا يرفث و لا يصخب فان سابه أحد أو قاتله فليقل إني صائم
عن أبي أيوب رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر" رواه مسلم
وروى أحمد النسائي عن ثوبان مرفوعاً : صيام شهر رمضان بعشرة أشهر وصيام ستة أيام بشهرين فذلك صيام السنة
وعن أبي هريرة رضى الله عنه مرفوعاً : من صام رمضان وأتبعه بست من شوال فكأنما صام الدهر . رواه البزار وغيره
وروى الطبراني عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صام رمضان وأتبعه ستاً من شوال خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه
اللهم تقبل منّا الصيام والقيام والصلاة يا أرحم الراحمين
واغفر لنا جميعا_ يارب العالمين_ خطايانا وزنوبنا
وأصلح حالنا الى ما فيه الخير وترضاه