ذات يوم كان القائد المسلم صلاح الدين الأيوبي جالساً في خيمته
فجائته امرأة من غيرالمسلمين فمنعها الحراس من الدخول
فجلست على مقربة من خيمته تبكي
فسمع صلاح الدين بكائها فأمر بإدخالها
فلما دخلت قالت لقد أسرتم زوجي في الحرب واختطف اللصوص ابني الصغير
فتأثر صلاح الدين لحالها ورق قلبه رحمة بها
وأمر باخراج زوجها من بين الأسرى ثم أمر الجنود بالبحث عن ابنها
فخرج الجنود بيحثون عن الغلام حتى وجدوه فأحضروه إليها
ففرحت وأخذت تدعو لصلاح الدين بالخير والبركة
فأخبرها صلاح الدين بأن هذه هي أخلاق الإسلام
الذي يأمرنا أن نرحم الناس جميعاً فقالت السيدة
ما أجمل دينكم هذا الذي يأمر بالرحمة ومساعدة الضعفاء
وأسلمت المرأة وأسلم زوجها اعجاباً برحمة الإسلام
فجائته امرأة من غيرالمسلمين فمنعها الحراس من الدخول
فجلست على مقربة من خيمته تبكي
فسمع صلاح الدين بكائها فأمر بإدخالها
فلما دخلت قالت لقد أسرتم زوجي في الحرب واختطف اللصوص ابني الصغير
فتأثر صلاح الدين لحالها ورق قلبه رحمة بها
وأمر باخراج زوجها من بين الأسرى ثم أمر الجنود بالبحث عن ابنها
فخرج الجنود بيحثون عن الغلام حتى وجدوه فأحضروه إليها
ففرحت وأخذت تدعو لصلاح الدين بالخير والبركة
فأخبرها صلاح الدين بأن هذه هي أخلاق الإسلام
الذي يأمرنا أن نرحم الناس جميعاً فقالت السيدة
ما أجمل دينكم هذا الذي يأمر بالرحمة ومساعدة الضعفاء
وأسلمت المرأة وأسلم زوجها اعجاباً برحمة الإسلام
مما راق لي