[rtl]إذا ألقينا نظرة إلى الوراء نجد أن فترة خمسينيات القرن العشرين شهدت عصرا ذهبيا للسينما اليابانية، حيث تم إنتاج مجموعة من الأفلام العظيمة من قبل مخرجين كبار. وقد كان إنتاج فيلم ”راشومون Rashōmon“ من قبل كوروساوا أكيرا والذي فاز بجائزة الأسد الذهبي في مهرجان البندقية السينمائي في عام ١٩٥١، أول مرة تحظى فيها الأفلام اليابانية باهتمام عشاق السينما على المستوى العالمي.[/rtl]
[rtl]فيلم شيتشينين نو ساموراي (الساموراي السبع) لعام ١٩٥٤، إخراج كوروساوا أكيرا[/rtl]
[rtl][/rtl]
[rtl]يعد هذا الفيلم البطولي الأكثر تذكرا من بين الأفلام الكلاسيكية لكوروساوا أكيرا التي صنعت اسمه، حيث تدور قصته حول قرية تستعين بمقاتلي ساموراي لحماية أهلها من العصابات التي تهاجمها. وقد لعب شيمورا تاكاشي دور زعيم الساموراي الذي كان يتمتع برباطة جأش، بينما لعب ميفونيه توشيرو دور شخص متمني وفظ، ويتخلل العمل سلسلة من أحداث الأكشن المذهلة.[/rtl]
[rtl]فيلم طوكيو مونوغاتاري (قصة طوكيو) لعام ١٩٥٣، إخراج [rtl]أوزو ياسوجيرو[/rtl][/rtl]
[rtl][/rtl]
[rtl]يروي الفيلم قصة زوجين فقدا مكانهما في حياة أولادهما البالغين المليئة بالمشاغل، وقد نال الفيلم إعجابا دائما من نقاد[rtl]Sight & Sound Poll التي ينشرها معهد الأفلام البريطاني. ولعبت هارا سيتسوكو، التي كانت كثيرة المشاركة في أفلام أوزو، دور أرملة أحد الأبناء التي تعاملت مع الأبوين بلطف، وهو أحد الأدوار التي أدخلتها إلى قلوب اليابانيين.[/rtl][/rtl]
[rtl]فيلم غوجيرا (غودزيلا) لعام ١٩٥٤، إخراج هوندا إيشيرو[/rtl]
[rtl][/rtl]
[rtl]في فيلم الوحش الأصلي، يتم إيقاظ [rtl]غودزيلا من خلال إجراء تجارب نووية حيث ينطلق لتدمير طوكيو. ولا تتمكن الطائرات والدبابات من احتوائه، ولكن العالِم الذي اخترع ”المدمرة الأوكسجينية“ السرية يبدي تحفظات على وضع سلاح جديد وقوي بين يدي الإنسانية إذا تم استخدامه ضد غودزيلا.[/rtl][/rtl]
[rtl]فيلم أوغيتسو مونوغاتاري (أوغيتسو) لعام ١٩٥٣، إخراج ميزوغوتشي كينجي[/rtl]
[rtl][/rtl]
[rtl]تتسبب الحرب في تدمير اليابان في القرن الـ١٦، ويضطر قرويون نازحون إلى التعامل مع التقلبات في مصائرهم ومع العناصر الخارقة وذلك في عمل فني جميل وغريب لميزوغوتشي. وهذا الفيلم مستوحى من كتاب كلاسيكي لأويدا أكيناري يحمل نفس الاسم، وأحيانا يُترجم إلى ”حكايات ضوء القمر والمطر“.[/rtl]
[rtl]فيلم نوبي (نيران في السهول) لعام ١٩٥٩، إخرج إيتشيكاوا كون[/rtl]
[rtl][/rtl]
تتقطع السبل بجنود يابانيين لا يملكون أي مؤن في جزيرة ليت الفلبينية في عام ١٩٤٥، حيث يصارعون للبقاء على قيد الحياة بينما ينتظرون حلفاءهم لإتمام نصرهم. يضفي فوناكوشي إيجي كوميديا سوداء معينة على أدائه باعتباره الشخصية الرئيسية في الفيلم من خلال معاناته الخاصة مع مرض السل. والفيلم مستوحى من رواية تحمل نفس العنوان كتبها أووكا شوهيي.