هذه القصه حدثت لشخص كان يسكن في احدى القرى شبه المهجوره وكان منازل هذه القريه قديمه ويبلغ عددها تقريبآ مايقارب 30 منزلآ والمسكونه منها
ستة بيوت فقط والباقي كما اسلفت مهجوره
كان لهذا الرحل عائله تتكون من زوجه وولد وبنت صغيره
كان يوميآ يستقظ في الصباح الباكر ليذهب الى مزرعته ولايعود الا العصر
كانت زوجته دومآ تشتكي من اختفاء الاشياء من المنزل ومن تورم في قدميها وكان يزول هذا التورم بمجرد خروجها من القريه
كانت البنت الصغيره تصاب بحمى شديده وبمجرد الذهاب الى المستشفى تتحسن حالتها
كان الولد يدرس في احدى الكليات البعيده عن القريه ولاياتي الا في عطلة نهاية الاسبوع واحيانآ تمر عليه اسابيع كثيره لاياتي الى اهله
بسبب انه لايجد الراحه في المنزل ويلح على اهله كثيرآ بالانتقال والبحث عن منزل في مكان آخر
ولكن ظروف الرجل الماديه كانت صعبه بحيث انه لايستطيع شراء منزل
بدأ اهله القريه بالانتقال من هذه القريه بسبب مارأوه من ويلات وامور غامضه ومخيفه
واستمروا في الانتقال حتى لم يبقى سوى هذا الرجل وعائلته
استمر الرجل في معاناته وتفكيره بعائلته المسكينه ولكن ماباليد حيله
سأل احد الشيوخ فأخبره الشيخ بضرورة الانتقال بأسرع وقت ولايوجد حل غير ذلك
حيث ان القرية كامله كانت مسكونه
في احدى الليالي وهم مجتمعون على العشاء وابنته الصغيره نائمه تفاجأ بصرخة من غرفة ابنته ذهبوا الى غرفتها ليرى مايجري
كانت الفتاة الصغيره تبكي وتصرخ فحضنتها امها وسألتها لماذا تبكي فاخبرتهم بانها رأت ظل رجل ضخم يقترب منها
حتى كاد ان يمسك بها
اخذت الام تهدئها حتى نامت وطلبت من زوجها ان يبحث لهم عن مسكن آخر والا ستنتقل هي وابنتها الى منزل اهلها
في تلك الليله لم يستطيعوا النوم من رمي الاحجار على نوافذ وابواب المنزل ومن الاصوات التي تشبه اصواتهم وبكاء وصراخ يشبه صراخ وبكاء الطفله
وتحطيم الاغراض
في اليوم الثاني وجدوا مكتوب على الجدار اخرجوا من المنزل قبل ان تندموا
بمجرد ماعلمت المراه بامر الكتابه حتى اخذت ابنتها وذهبت الى منزل اهلها رغم الحاح زوجها عليها بالبقاء
بقي الرجل في البيت برغم التحذير
وفي اليوم الثاني شعرت زوجته بالقلق وذهبت لتطمئن عليه مع اخوانها وكانت المفاجأه وجدوا المنزل محترقآ
وزوجها ملقى على الارض وحالته يرثى لها اخبروا الاسعاف وتم نقله الى المستشفى
وادخل الى العناية المركزه وبفضل الله زالت مرحلة الخطر وخرج من المستشفى وقام اهل الخير بشراء منزل له
وعادت عائلته للعيش معه وعاشوا وهم يتذكرون تلك الايام الصعبة المخيفه
يقول الشيوخ والعلماء ان تلك القرية مسكونة بمردة الجن ويعتقدون بان هذه القريه كانت منزلهم اصلآ
ومازالت تلك القرية موجودة لايستطيع احدآ الاقتراب منها
ستة بيوت فقط والباقي كما اسلفت مهجوره
كان لهذا الرحل عائله تتكون من زوجه وولد وبنت صغيره
كان يوميآ يستقظ في الصباح الباكر ليذهب الى مزرعته ولايعود الا العصر
كانت زوجته دومآ تشتكي من اختفاء الاشياء من المنزل ومن تورم في قدميها وكان يزول هذا التورم بمجرد خروجها من القريه
كانت البنت الصغيره تصاب بحمى شديده وبمجرد الذهاب الى المستشفى تتحسن حالتها
كان الولد يدرس في احدى الكليات البعيده عن القريه ولاياتي الا في عطلة نهاية الاسبوع واحيانآ تمر عليه اسابيع كثيره لاياتي الى اهله
بسبب انه لايجد الراحه في المنزل ويلح على اهله كثيرآ بالانتقال والبحث عن منزل في مكان آخر
ولكن ظروف الرجل الماديه كانت صعبه بحيث انه لايستطيع شراء منزل
بدأ اهله القريه بالانتقال من هذه القريه بسبب مارأوه من ويلات وامور غامضه ومخيفه
واستمروا في الانتقال حتى لم يبقى سوى هذا الرجل وعائلته
استمر الرجل في معاناته وتفكيره بعائلته المسكينه ولكن ماباليد حيله
سأل احد الشيوخ فأخبره الشيخ بضرورة الانتقال بأسرع وقت ولايوجد حل غير ذلك
حيث ان القرية كامله كانت مسكونه
في احدى الليالي وهم مجتمعون على العشاء وابنته الصغيره نائمه تفاجأ بصرخة من غرفة ابنته ذهبوا الى غرفتها ليرى مايجري
كانت الفتاة الصغيره تبكي وتصرخ فحضنتها امها وسألتها لماذا تبكي فاخبرتهم بانها رأت ظل رجل ضخم يقترب منها
حتى كاد ان يمسك بها
اخذت الام تهدئها حتى نامت وطلبت من زوجها ان يبحث لهم عن مسكن آخر والا ستنتقل هي وابنتها الى منزل اهلها
في تلك الليله لم يستطيعوا النوم من رمي الاحجار على نوافذ وابواب المنزل ومن الاصوات التي تشبه اصواتهم وبكاء وصراخ يشبه صراخ وبكاء الطفله
وتحطيم الاغراض
في اليوم الثاني وجدوا مكتوب على الجدار اخرجوا من المنزل قبل ان تندموا
بمجرد ماعلمت المراه بامر الكتابه حتى اخذت ابنتها وذهبت الى منزل اهلها رغم الحاح زوجها عليها بالبقاء
بقي الرجل في البيت برغم التحذير
وفي اليوم الثاني شعرت زوجته بالقلق وذهبت لتطمئن عليه مع اخوانها وكانت المفاجأه وجدوا المنزل محترقآ
وزوجها ملقى على الارض وحالته يرثى لها اخبروا الاسعاف وتم نقله الى المستشفى
وادخل الى العناية المركزه وبفضل الله زالت مرحلة الخطر وخرج من المستشفى وقام اهل الخير بشراء منزل له
وعادت عائلته للعيش معه وعاشوا وهم يتذكرون تلك الايام الصعبة المخيفه
يقول الشيوخ والعلماء ان تلك القرية مسكونة بمردة الجن ويعتقدون بان هذه القريه كانت منزلهم اصلآ
ومازالت تلك القرية موجودة لايستطيع احدآ الاقتراب منها