الرئيسية
بوابه
الأحداث
المنشورات
أحدث الصور
دخول
التسجيل
ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻲ:
ﺣﺎﻧﺎﻗﺶ ﻣﻌﺎﻛﻢ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻣﺨﻴﻒ :
ﺑﺲ ﺃﻭﻝ:
ﺃﻃﻔﻮﺍ ﺍﻟﻨﻮﺭ :
ﺃﻋﻤﻠﻮﺍ " ﺳﺴﺒﻨﺲ " :
ﺧﻠﻮﺍ ﺍﻝ " ﺭﻭﻡ" ﻫﺪﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﺀ :
1
2
3
ﺃﻭﺩ ﺃﻥ ﺃﺷﺎﺭﻛﻜﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻭﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻌﺠﺐ ﺍﻟﻌﺠﺎﺏ ﻋﻦ ﻋﺎﺩﺓ ﻋﻨﺪ ﺑﻌﺾ
ﺍﻟﻨﺎﺱ .
ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ﻫﻲ ﺃﻧﻪ ﺇﺫﺍ ﻣﺎﺕ ﻣﻴﺖ ﻭﺃﺭﺍﺩ ﺃﻫﻠﻪ
ﺃﻥ ﻳﺄﺗﻴﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻡ ﻟﻴﺨﺒﺮﻫﻢ ﻋﻦ ﺷﻲﺀ
ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺇﺧﺒﺎﺭﻫﻢ ﺑﻪ ﻗﺒﻞ ﻣﻮﺗﻪ,
ﻓﺈﻧﻬﻢ ﻳﺬﻫﺒﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﻣﺘﺨﺼﺺ ﻟﻬﺬﺍ ﻭﻻ
ﺃﺩﺭﻱ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﻔﻌﻞ ﻣﻌﻬﻢ (ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﻗﺮﺍﺀﺓ
ﺃﺩﻋﻴﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ ) ..
ﻭﺑﻌﺪ ﻫﺬﺍ ﻳﺰﻋﻢ ﺃﻫﻠﻪ ﺃﻧﻪ ﺃﺗﻰ ﻷﺣﺪﻫﻢ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻡ ﻭﺃﺧﺒﺮﻩ ﺑﻜﻞ ﺷﻲﺀ .
ﻭﻫﻢ ﻳﺴﻤﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺏ ﺗﺤﻀﻴﺮ
ﺍﻷﺭﻭﺍﺡ !!! "ﺃﺷﺘﺎﺕٍ ﺃﺷﺘﻮﺕ "
ﻫﻞ ﺳﻤﻊ ﺃﺣﺪﻛﻢ ﺑﻬﺬﺍ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ؟!!!
ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﺍﻟﻔﻨﺠﺎﻥ ﻭﻳﺴﺘﻌﻤﻞ ﺑﻪ ﺍﻟﺰﻳﺖ
ﻭﻫﻮ ﺃﻗﻮﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﻀﻴﺮ
ﻭﻗﺪ ﺳﻤﻌﺖ ﻣﺮﺓ ﻗﺼﺔ ﻋﻦ ﺇﻣﺮﺃﺓ ﻛﺎﻧﺖ
ﻻﺗﻨﺠﺐ ﻓﺄﺧﺬﻫﺎ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﻦ ﻭﻣﻦ ﻭﻣﻦ
ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻔﻨﺠﺎﻥ ﻭﺍﻟـــﺰﻳﺖ
ﻭﺩﻓﻌﻮﺍ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻃﺎﺋﻠﺔ ﺣﺘﻰ ﺗﺘﻤﻜﻦ ﺍﺑﻨﺘﻬﻢ
ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﻭﺍﻹﻧﺠﺎﺏ
ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺷﺮﻭﻁ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﺇﺣﻀﺎﺭ ﻗﺘﺎﺓ
ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻟﻢ ﺗﺒﻠﻎ
ﻭﻓﻌﻼ ﺃﺣﻀﺮﺕ ﺍﻟﻔــــــــﺘﺎﺓ ﻭﻭﺿﻊ
ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﻓﻨﺠﺎﻧﻪ ﻭﺯﻳﺘﻪ
ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺃﻥ ﺗﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻨﺠﺎﻥ
ﻭﻏﻄﺎﻫﺎ ﺑﺠﻼﻝ
ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ : ﺭﺍﻗﺒــــــــﻲ ﻭﺍﻧﻈــــــــــــﺮﻱ
ﺛﻢ ﺃﺧﺒﺮﻳﻨﺎ ﻭﺑﻌﺪ ﺩﻗﺎﺋــــــــــــــﻖ ﻛﺸﻒ
ﺍﻟﺤﺠﺎﺏ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻓﺄﻏﻤﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ !!!!!!!!!
ﻟﻤﺎﺫﺍ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ﻟﻘﺪ ﺭﺃﺕ ﺑﺎﻟﻔﻨﺠﺎﻥ ﺭﺟﺎﻝ ﺃﺷﻜﺎﻟﻬﻢ
ﻏﺮﻳﺒﺔ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ﺭﺷﻮﺍ ﺍﻷﺭﺽ ﺑﺎﻟﻤﺎﺀ
ﻭﻛﻨﺴــــﻮﻫﺎ
ﺛﻢ ﺃﺣﻀﺮﻭﺍ ﺳﻴــــــــﺪﺓ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ
ﺃﺭﻗﺪﻭﻫﺎ ﻭﺑﺪﺃﻭﺍ ﻳﻌﻤﻠﻮﺍ ﻋﻤﻼ ﻛﺄﻧﻪ ﻋﻤﻠﻴﺔ
ﺟﺮﺍﺣﻴﺔ
ﺛﻢ ﺃﻧﻬﻢ ﻧﻈﻔﻮﺍ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ. ﺭﺷﻮﺍ ﺍﻟﻤﺎﺀ
ﻭﻛﻨﺴﻮﺍ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺍﻧﺼﺮﻓﻮﺍ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﻋﺎﺩﻭﺍ
ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺇﻟﻰ
ﻣﺎﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻪ .................. ﻫﺬﺍ ﻣﺎﺭﺃﺗﻪ
ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻨﺠﺎﻝ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺠـــــﻼﻝ
ﺃﻣﺎ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺃﻏﻤﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ﻓﻸﻧﻬﺎ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺸﻔﻮﺍ ﺍﻟﺠﻼﻝ ﻋﻨﻬﺎ ﺃﻭﻝ
ﻣﺎﺭﺃﺕ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ
ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺟﺮﻳﺖ ﻟﻬﺎ
ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻨﺠﺎﻝ
ﻟﻚ ﺃﻥ ﺗﺘﺨﻴﻞ ﺍﻟﻘﺴـــــــــــﻮﺓ ﻭﻫﻲ
ﺗﺤﻜﻲ ﻣﺎﺭﺃﺕ ﺛﻮﻡ ﺗﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ
ﻓﺘﻨﻬﺎﺭ ﺑﺎﻛﻴﺔ ........
ﺛﻢ ﻳﻬﺪﺋﻮﻧﻬﺎ ﻟﺘﻌﻮﺩ ﻭﺗﺤﻜﻲ ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ
ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻣﺎﺣﺼﻞ ﻭﻛﻴﻒ
ﺃﺟﺮﻭﺍ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻨﺠـــــﺎﻝ !!!!!
ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻲ:
ﻟﻘﺪ ﺷﺎﻉ ﺑﻴﻦ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﺎ
ﻳﺴﻤﻰ ﺑﻌﻠﻢ ﺗﺤﻀﻴﺮ ﺍﻷﺭﻭﺍﺡ ، ﻭﺯﻋﻤﻮﺍ ﺃﻧﻬﻢ
ﻳﺴﺘﺤﻀﺮﻭﻥ ﺃﺭﻭﺍﺡ ﺍﻟﻤﻮﺗﻰ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ
ﺍﺧﺘﺮﻋﻬﺎ ﺍﻟﻤﺸﺘﻐﻠﻮﻥ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺸﻌﻮﺫﺓ ،
ﻳﺴﺄﻟﻮﻧﻬﺎ ﻋﻦ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻤﻮﺗﻰ ﻣﻦ ﻧﻌﻴﻢ
ﻭﻋﺬﺍﺏ
ﻭﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻈﻦ ﺃﻥَّ ﻋﻨﺪ
ﺍﻟﻤﻮﺗﻰ ﻋﻠﻤﺎً ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ .
ﻭﻣﻤﻦ ﻛﺸﻒ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻋﻮﻯ
ﺍﻟﺒﺎﻃﻠﺔ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺴﻴﻦ ﻓﻲ
ﻛﺘﺎﺑﻪ
)) ﺍﻟﺮﻭﺣﻴﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﺣﻘﻴﻘﺘﻬﺎ ﻭﺃﻫﺪﺍﻓﻬﺎ ((
ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻤﻦ ﺧﺪﻉ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺸﻌﻮﺫﺓ ﺯﻣﻨﺎً
ﻃﻮﻳﻼً ، ﺛﻢ ﻫﺪﺍﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﻛﺸﻒ
ﺯﻳﻒ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺪﻋﻮﻯ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻮﻏﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻟﻢ
ﻳﺠﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﺨﺮﺍﻓﺎﺕ ﻭﺍﻟﺪﺟﻞ .
ﻭﻗﺪ ﺫﻛﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺸﺘﻐﻠﻴﻦ ﺑﺘﺤﻀﻴﺮ ﺍﻷﺭﻭﺍﺡ
ﻳﺴﻠﻜﻮﻥ ﻃﺮﻗﺎً ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ، ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﻤﺒﺘﺪﺅﻭﻥ
ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺘﻤﺪﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﻛﻮﺏ ﺻﻐﻴﺮ ﺃﻭ ﻓﻨﺠﺎﻥ
ﻳﺘﻨﻘﻞ ﺑﻴﻦ ﺣﺮﻭﻑ ﻗﺪ ﺭﺳﻤﺖ ﻓﻮﻕ
ﻣﻨﻀﺪﺓ ، ﻭﺗﺘﻜﻮﻥ ﺇﺟﺎﺑﺎﺕ ﺍﻷﺭﻭﺍﺡ
ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻀﺮﺓ ﺣﺴﺐ ﺯﻋﻤﻬﻢ ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮﻉ
ﺍﻟﺤﺮﻭﻑ ﺑﺤﺴﺐ ﺗﺮﺑﻴﺖ ﺗﻨﻘﻠﻪ ﻓﻴﻬﺎ ،
ﻭﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺴﻠﺔ
ﻳﻮﺿﻊ
ﻓﻲ ﻃﺮﻓﻬﺎ ﻗﻠﻢ ﻳﻜﺘﺐ ﺍﻹﺟﺎﺑﺎﺕ ﻋﻠﻰ
ﺃﺳﺌﻠﺔ ﺍﻟﺴﺎﺋﻠﻴﻦ ، ﻭﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﻌﺘﻤﺪ
ﻋﻠﻰ
ﻭﺳﻴﻂ ﻛﻮﺳﻴﻂ ﺍﻟﺘﻨﻮﻳﻢ ﺍﻟﻤﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻲ .
ﻭﺫﻛﺮ ﺃﻧﻪ ﻳﺸﻚ ﻓﻲ ﻣﺪﻋﻲ ﺗﺤﻀﻴﺮ ﺍﻷﺭﻭﺍﺡ
، ﻭﺃﻥ ﻭﺭﺍﺀﻫﻢ ﻣﻦ ﻳﺪﻓﻌﻬﻢ ﺑﺪﻟﻴﻞ
ﺍﻟﺪﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻤﻠﺖ ﻟﻬﻢ ، ﻓﺘﺴﺎﺑﻘﺖ
ﺇﻟﻰ ﺗﺘﺒﻊ ﺃﺧﺒﺎﺭﻫﻢ ﻭﻧﺸﺮ ﺍﺩﻋﺎﺀﺍﺗﻬﻢ ﺻﺤﻒ
ﻭﻣﺠﻼﺕ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺗﻨﺸﻂ ﻟﺸﻲﺀ
ﻳﻤﺲ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺃﻭ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻵﺧﺮﺓ ، ﻭﻟﻢ ﺗﻜﻦ
ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺩﺍﻋﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺃﻭ
ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﺑﺎﻟﻠﻪ .
ﻭﺫﻛﺮ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﻬﺘﻤﻮﻥ ﺑﺈﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ
ﺍﻟﻔﺮﻋﻮﻧﻴﺔ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻋﻮﺍﺕ ﺍﻟﺠﺎﻫﻠﻴﺔ
،
ﻛﻤﺎ ﺫﻛﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺭﻭﺟﻮﺍ ﻷﺻﻞ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﻫﻢ ﺃﻧﺎﺱ ﻓﻘﺪﻭﺍ ﻋﺰﻳﺰﺍً ﻋﻠﻴﻬﻢ
ﻓﻴﻌﺰﻭﻥ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﺑﺎﻷﻭﻫﺎﻡ ، ﻭﺃﻥ ﺃﺷﻬﺮ
ﻣﻦ ﺭﻭﺝ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺒﺪﻋﺔ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺃﻭﻟﻴﻔﺮ ﻟﻮﺩﺝ
ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻘﺪ ﺍﺑﻨﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ
ﺍﻷﻭﻟﻰ ، ﻭﻣﺜﻠﻪ ﻣﺆﺳﺲ ﺍﻟﺮﻭﺣﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ
ﺃﺣﻤﺪ
ﻓﻬﻤﻲ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﺎﺕ ﺍﺑﻨﻪ ﻋﺎﻡ
1937 ﻡ ، ﻭﻛﺎﻥ ﺭﺯﻕ ﺑﻌﺪ ﻃﻮﻝ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ .
ﻭﺫﻛﺮ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺴﻴﻦ ﺃﻧﻪ
ﻣﺎﺭﺱ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﺪﻋﺔ ، ﻓﺒﺪﺃ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ
ﺍﻟﻔﻨﺠﺎﻥ
ﻭﺍﻟﻤﻨﻀﺪﺓ ، ﻓﻠﻢ ﻳﺠﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﺒﻌﺚ ﻋﻠﻰ
ﺍﻻﻗﺘﻨﺎﻉ ، ﻭﺍﻧﺘﻬﻰ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻮﺳﻴﻂ
ﻭﺣﺎﻭﻝ ﻣﺸﺎﻫﺪﺓ ﻣﺎ ﻳﺪﻋﻮﻧﻪ ﻣﻦ ﺗﺠﺴﻴﺪ
ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺃﻭ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻭﻳﺮﻭﻧﻪ ﺩﻟﻴﻞ
ﺩﻋﻮﺍﻫﻢ ، ﻓﻠﻢ ﻳﻨﺠﺢ ﻫﻮ ﻭﻻ ﻏﻴﺮﻩ ، ﻷﻧﻪ
ﻻ ﻭﺟﻮﺩ ﻟﺬﻟﻚ ﻓﻲ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻷﻣﺮ ، ﻭﺇﻧﻤﺎ
ﻫﻲ ﺃﻻﻋﻴﺐ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺗﻘﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﻞ
ﺧﻔﻴﺔ ﺑﺎﺭﻋﺔ ﺗﺮﻣﻲ ﺇﻟﻰ ﻫﺪﻡ ﺍﻷﺩﻳﺎﻥ .
ﻭﻟﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﻘﺘﻨﻊ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﻔﺎﺳﺪﺓ
ﻭﻛﺸﻒ ﺣﻘﻴﻘﺘﻬﺎ ﺍﻧﺴﺤﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻋﺰﻡ
ﻋﻠﻰ
ﺗﻮﺿﻴﺢ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻟﻠﻨﺎﺱ ، ﻭﻳﻘﻮﻝ : ﺇﻥ ﻫﺆﻻﺀ
ﺍﻟﻤﻨﺤﺮﻓﻴﻦ ﻻ ﻳﺰﺍﻟﻮﻥ ﺑﺎﻟﻨﺎﺱ ﺣﺘﻰ
ﻳﺴﺘﻠﻮﺍ ﻣﻦ ﺻﺪﻭﺭﻫﻢ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﻭﻣﺎ ﺍﺳﺘﻘﺮ
ﻓﻲ ﻧﻔﻮﺳﻬﻢ ﻣﻦ ﻋﻘﻴﺪﺓ ﻭﻳﺴﻠﻤﻮﻧﻬﻢ ﺇﻟﻰ
ﺧﻠﻴﻂ ﻣﻀﻄﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻈﻨﻮﻥ ﻭﺍﻷﻭﻫﺎﻡ .
ﻭﻣﺪَّﻋﻮ ﺗﺤﻀﻴﺮ ﺍﻷﺭﻭﺍﺡ ﻻ ﻳﺜﺒﺘﻮﻥ ﻟﻠﺮﺳﻞ
ﺻﻠﻮﺍﺕ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺳﻼﻣﻪ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺇﻻ ﺻﻔﺔ
ﺍﻟﻮﺳﺎﻃﺔ ﺍﻟﺮﻭﺣﻴﺔ ، ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺯﻋﻴﻤﻬﻢ
ﻓﻨﺪﻻﻱ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ )) ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻓﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ
ﺍﻷﺛﻴﺮﻱ ((
ﻋﻦ ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ : )) ﻫﻢ ﻭﺳﻄﺎﺀ ﻓﻲ ﺩﺭﺟﺔ
ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﻮﺳﺎﻃﺔ
ﻭﺍﻟﻤﻌﺠﺰﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﻳﺪﻳﻬﻢ
ﻟﻴﺴﺖ ﺇﻻ ﻇﻮﺍﻫﺮ ﺭﻭﺣﻴﺔ ﻛﺎﻟﻈﻮﺍﻫﺮ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﺣﺠﺮﺓ ﺗﺤﻀﻴﺮ ﺍﻷﺭﻭﺍﺡ (( .
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺣﺴﻴﻦ : ﺇﻧﻬﻢ ﺇﺫﺍ ﻓﺸﻠﻮﺍ
ﻓﻲ ﺗﺤﻀﻴﺮ ﺍﻷﺭﻭﺍﺡ ﻗﺎﻟﻮﺍ : ﺍﻟﻮﺳﻴﻂ ﻏﻴﺮ
ﻧﺎﺟﺢ ﺃﻭ ﻣﺠﻬﺪ ﺃﻭ ﺇﻥ ﺷﻬﻮﺩ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﻏﻴﺮ
ﻣﺘﻮﺍﻓﻘﻴﻦ ﺃﻭ ﺇﻥ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺣﻀﺮ ﺇﻟﻰ
ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺷﺎﻛﺎًّ ﺃﻭ ﻣﺘﺤﺪﻳﺎً .
ﻭﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻣﺰﺍﻋﻤﻬﻢ ﺍﻟﺒﺎﻃﻠﺔ ﺃﻧﻬﻢ ﺯﻋﻤﻮﺍ
ﺃﻥ ﺟﺒﺮﻳﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻳﺤﻀﺮ ﺟﻠﺴﺎﺗﻬﻢ
ﻭﻳﺒﺎﺭﻛﻬﺎ ، ﻗﺒَّﺤﻬﻢ ﺍﻟﻠﻪ . !
"ﻳﺎﻟﻠﻪ ﺗﺴﻜﻨﻬﻢ ﻣﺴﺎﻛﻨﻬﻢ "
" ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻨﺎ "
" ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎ ﻳﻌﻠﻖ ﺑﺎﺣﻀﺮ ﺭﻭﺣﻪ
ﺣﺎﻧﺎﻗﺶ ﻣﻌﺎﻛﻢ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻣﺨﻴﻒ :
ﺑﺲ ﺃﻭﻝ:
ﺃﻃﻔﻮﺍ ﺍﻟﻨﻮﺭ :
ﺃﻋﻤﻠﻮﺍ " ﺳﺴﺒﻨﺲ " :
ﺧﻠﻮﺍ ﺍﻝ " ﺭﻭﻡ" ﻫﺪﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﺀ :
1
2
3
ﺃﻭﺩ ﺃﻥ ﺃﺷﺎﺭﻛﻜﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻭﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻌﺠﺐ ﺍﻟﻌﺠﺎﺏ ﻋﻦ ﻋﺎﺩﺓ ﻋﻨﺪ ﺑﻌﺾ
ﺍﻟﻨﺎﺱ .
ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ﻫﻲ ﺃﻧﻪ ﺇﺫﺍ ﻣﺎﺕ ﻣﻴﺖ ﻭﺃﺭﺍﺩ ﺃﻫﻠﻪ
ﺃﻥ ﻳﺄﺗﻴﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻡ ﻟﻴﺨﺒﺮﻫﻢ ﻋﻦ ﺷﻲﺀ
ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺇﺧﺒﺎﺭﻫﻢ ﺑﻪ ﻗﺒﻞ ﻣﻮﺗﻪ,
ﻓﺈﻧﻬﻢ ﻳﺬﻫﺒﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﻣﺘﺨﺼﺺ ﻟﻬﺬﺍ ﻭﻻ
ﺃﺩﺭﻱ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﻔﻌﻞ ﻣﻌﻬﻢ (ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﻗﺮﺍﺀﺓ
ﺃﺩﻋﻴﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ ) ..
ﻭﺑﻌﺪ ﻫﺬﺍ ﻳﺰﻋﻢ ﺃﻫﻠﻪ ﺃﻧﻪ ﺃﺗﻰ ﻷﺣﺪﻫﻢ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻡ ﻭﺃﺧﺒﺮﻩ ﺑﻜﻞ ﺷﻲﺀ .
ﻭﻫﻢ ﻳﺴﻤﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺏ ﺗﺤﻀﻴﺮ
ﺍﻷﺭﻭﺍﺡ !!! "ﺃﺷﺘﺎﺕٍ ﺃﺷﺘﻮﺕ "
ﻫﻞ ﺳﻤﻊ ﺃﺣﺪﻛﻢ ﺑﻬﺬﺍ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ؟!!!
ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﺍﻟﻔﻨﺠﺎﻥ ﻭﻳﺴﺘﻌﻤﻞ ﺑﻪ ﺍﻟﺰﻳﺖ
ﻭﻫﻮ ﺃﻗﻮﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﻀﻴﺮ
ﻭﻗﺪ ﺳﻤﻌﺖ ﻣﺮﺓ ﻗﺼﺔ ﻋﻦ ﺇﻣﺮﺃﺓ ﻛﺎﻧﺖ
ﻻﺗﻨﺠﺐ ﻓﺄﺧﺬﻫﺎ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﻦ ﻭﻣﻦ ﻭﻣﻦ
ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻔﻨﺠﺎﻥ ﻭﺍﻟـــﺰﻳﺖ
ﻭﺩﻓﻌﻮﺍ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻃﺎﺋﻠﺔ ﺣﺘﻰ ﺗﺘﻤﻜﻦ ﺍﺑﻨﺘﻬﻢ
ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﻭﺍﻹﻧﺠﺎﺏ
ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺷﺮﻭﻁ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﺇﺣﻀﺎﺭ ﻗﺘﺎﺓ
ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻟﻢ ﺗﺒﻠﻎ
ﻭﻓﻌﻼ ﺃﺣﻀﺮﺕ ﺍﻟﻔــــــــﺘﺎﺓ ﻭﻭﺿﻊ
ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﻓﻨﺠﺎﻧﻪ ﻭﺯﻳﺘﻪ
ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺃﻥ ﺗﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻨﺠﺎﻥ
ﻭﻏﻄﺎﻫﺎ ﺑﺠﻼﻝ
ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ : ﺭﺍﻗﺒــــــــﻲ ﻭﺍﻧﻈــــــــــــﺮﻱ
ﺛﻢ ﺃﺧﺒﺮﻳﻨﺎ ﻭﺑﻌﺪ ﺩﻗﺎﺋــــــــــــــﻖ ﻛﺸﻒ
ﺍﻟﺤﺠﺎﺏ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻓﺄﻏﻤﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ !!!!!!!!!
ﻟﻤﺎﺫﺍ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ﻟﻘﺪ ﺭﺃﺕ ﺑﺎﻟﻔﻨﺠﺎﻥ ﺭﺟﺎﻝ ﺃﺷﻜﺎﻟﻬﻢ
ﻏﺮﻳﺒﺔ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ﺭﺷﻮﺍ ﺍﻷﺭﺽ ﺑﺎﻟﻤﺎﺀ
ﻭﻛﻨﺴــــﻮﻫﺎ
ﺛﻢ ﺃﺣﻀﺮﻭﺍ ﺳﻴــــــــﺪﺓ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ
ﺃﺭﻗﺪﻭﻫﺎ ﻭﺑﺪﺃﻭﺍ ﻳﻌﻤﻠﻮﺍ ﻋﻤﻼ ﻛﺄﻧﻪ ﻋﻤﻠﻴﺔ
ﺟﺮﺍﺣﻴﺔ
ﺛﻢ ﺃﻧﻬﻢ ﻧﻈﻔﻮﺍ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ. ﺭﺷﻮﺍ ﺍﻟﻤﺎﺀ
ﻭﻛﻨﺴﻮﺍ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺍﻧﺼﺮﻓﻮﺍ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﻋﺎﺩﻭﺍ
ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺇﻟﻰ
ﻣﺎﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻪ .................. ﻫﺬﺍ ﻣﺎﺭﺃﺗﻪ
ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻨﺠﺎﻝ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺠـــــﻼﻝ
ﺃﻣﺎ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺃﻏﻤﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ﻓﻸﻧﻬﺎ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺸﻔﻮﺍ ﺍﻟﺠﻼﻝ ﻋﻨﻬﺎ ﺃﻭﻝ
ﻣﺎﺭﺃﺕ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ
ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺟﺮﻳﺖ ﻟﻬﺎ
ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻨﺠﺎﻝ
ﻟﻚ ﺃﻥ ﺗﺘﺨﻴﻞ ﺍﻟﻘﺴـــــــــــﻮﺓ ﻭﻫﻲ
ﺗﺤﻜﻲ ﻣﺎﺭﺃﺕ ﺛﻮﻡ ﺗﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ
ﻓﺘﻨﻬﺎﺭ ﺑﺎﻛﻴﺔ ........
ﺛﻢ ﻳﻬﺪﺋﻮﻧﻬﺎ ﻟﺘﻌﻮﺩ ﻭﺗﺤﻜﻲ ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ
ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻣﺎﺣﺼﻞ ﻭﻛﻴﻒ
ﺃﺟﺮﻭﺍ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻨﺠـــــﺎﻝ !!!!!
ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻲ:
ﻟﻘﺪ ﺷﺎﻉ ﺑﻴﻦ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﺎ
ﻳﺴﻤﻰ ﺑﻌﻠﻢ ﺗﺤﻀﻴﺮ ﺍﻷﺭﻭﺍﺡ ، ﻭﺯﻋﻤﻮﺍ ﺃﻧﻬﻢ
ﻳﺴﺘﺤﻀﺮﻭﻥ ﺃﺭﻭﺍﺡ ﺍﻟﻤﻮﺗﻰ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ
ﺍﺧﺘﺮﻋﻬﺎ ﺍﻟﻤﺸﺘﻐﻠﻮﻥ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺸﻌﻮﺫﺓ ،
ﻳﺴﺄﻟﻮﻧﻬﺎ ﻋﻦ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻤﻮﺗﻰ ﻣﻦ ﻧﻌﻴﻢ
ﻭﻋﺬﺍﺏ
ﻭﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻈﻦ ﺃﻥَّ ﻋﻨﺪ
ﺍﻟﻤﻮﺗﻰ ﻋﻠﻤﺎً ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ .
ﻭﻣﻤﻦ ﻛﺸﻒ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻋﻮﻯ
ﺍﻟﺒﺎﻃﻠﺔ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺴﻴﻦ ﻓﻲ
ﻛﺘﺎﺑﻪ
)) ﺍﻟﺮﻭﺣﻴﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﺣﻘﻴﻘﺘﻬﺎ ﻭﺃﻫﺪﺍﻓﻬﺎ ((
ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻤﻦ ﺧﺪﻉ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺸﻌﻮﺫﺓ ﺯﻣﻨﺎً
ﻃﻮﻳﻼً ، ﺛﻢ ﻫﺪﺍﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﻛﺸﻒ
ﺯﻳﻒ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺪﻋﻮﻯ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻮﻏﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻟﻢ
ﻳﺠﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﺨﺮﺍﻓﺎﺕ ﻭﺍﻟﺪﺟﻞ .
ﻭﻗﺪ ﺫﻛﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺸﺘﻐﻠﻴﻦ ﺑﺘﺤﻀﻴﺮ ﺍﻷﺭﻭﺍﺡ
ﻳﺴﻠﻜﻮﻥ ﻃﺮﻗﺎً ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ، ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﻤﺒﺘﺪﺅﻭﻥ
ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺘﻤﺪﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﻛﻮﺏ ﺻﻐﻴﺮ ﺃﻭ ﻓﻨﺠﺎﻥ
ﻳﺘﻨﻘﻞ ﺑﻴﻦ ﺣﺮﻭﻑ ﻗﺪ ﺭﺳﻤﺖ ﻓﻮﻕ
ﻣﻨﻀﺪﺓ ، ﻭﺗﺘﻜﻮﻥ ﺇﺟﺎﺑﺎﺕ ﺍﻷﺭﻭﺍﺡ
ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻀﺮﺓ ﺣﺴﺐ ﺯﻋﻤﻬﻢ ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮﻉ
ﺍﻟﺤﺮﻭﻑ ﺑﺤﺴﺐ ﺗﺮﺑﻴﺖ ﺗﻨﻘﻠﻪ ﻓﻴﻬﺎ ،
ﻭﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺴﻠﺔ
ﻳﻮﺿﻊ
ﻓﻲ ﻃﺮﻓﻬﺎ ﻗﻠﻢ ﻳﻜﺘﺐ ﺍﻹﺟﺎﺑﺎﺕ ﻋﻠﻰ
ﺃﺳﺌﻠﺔ ﺍﻟﺴﺎﺋﻠﻴﻦ ، ﻭﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﻌﺘﻤﺪ
ﻋﻠﻰ
ﻭﺳﻴﻂ ﻛﻮﺳﻴﻂ ﺍﻟﺘﻨﻮﻳﻢ ﺍﻟﻤﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻲ .
ﻭﺫﻛﺮ ﺃﻧﻪ ﻳﺸﻚ ﻓﻲ ﻣﺪﻋﻲ ﺗﺤﻀﻴﺮ ﺍﻷﺭﻭﺍﺡ
، ﻭﺃﻥ ﻭﺭﺍﺀﻫﻢ ﻣﻦ ﻳﺪﻓﻌﻬﻢ ﺑﺪﻟﻴﻞ
ﺍﻟﺪﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻤﻠﺖ ﻟﻬﻢ ، ﻓﺘﺴﺎﺑﻘﺖ
ﺇﻟﻰ ﺗﺘﺒﻊ ﺃﺧﺒﺎﺭﻫﻢ ﻭﻧﺸﺮ ﺍﺩﻋﺎﺀﺍﺗﻬﻢ ﺻﺤﻒ
ﻭﻣﺠﻼﺕ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺗﻨﺸﻂ ﻟﺸﻲﺀ
ﻳﻤﺲ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺃﻭ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻵﺧﺮﺓ ، ﻭﻟﻢ ﺗﻜﻦ
ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺩﺍﻋﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺃﻭ
ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﺑﺎﻟﻠﻪ .
ﻭﺫﻛﺮ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﻬﺘﻤﻮﻥ ﺑﺈﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ
ﺍﻟﻔﺮﻋﻮﻧﻴﺔ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻋﻮﺍﺕ ﺍﻟﺠﺎﻫﻠﻴﺔ
،
ﻛﻤﺎ ﺫﻛﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺭﻭﺟﻮﺍ ﻷﺻﻞ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﻫﻢ ﺃﻧﺎﺱ ﻓﻘﺪﻭﺍ ﻋﺰﻳﺰﺍً ﻋﻠﻴﻬﻢ
ﻓﻴﻌﺰﻭﻥ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﺑﺎﻷﻭﻫﺎﻡ ، ﻭﺃﻥ ﺃﺷﻬﺮ
ﻣﻦ ﺭﻭﺝ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺒﺪﻋﺔ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺃﻭﻟﻴﻔﺮ ﻟﻮﺩﺝ
ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻘﺪ ﺍﺑﻨﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ
ﺍﻷﻭﻟﻰ ، ﻭﻣﺜﻠﻪ ﻣﺆﺳﺲ ﺍﻟﺮﻭﺣﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ
ﺃﺣﻤﺪ
ﻓﻬﻤﻲ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﺎﺕ ﺍﺑﻨﻪ ﻋﺎﻡ
1937 ﻡ ، ﻭﻛﺎﻥ ﺭﺯﻕ ﺑﻌﺪ ﻃﻮﻝ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ .
ﻭﺫﻛﺮ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺴﻴﻦ ﺃﻧﻪ
ﻣﺎﺭﺱ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﺪﻋﺔ ، ﻓﺒﺪﺃ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ
ﺍﻟﻔﻨﺠﺎﻥ
ﻭﺍﻟﻤﻨﻀﺪﺓ ، ﻓﻠﻢ ﻳﺠﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﺒﻌﺚ ﻋﻠﻰ
ﺍﻻﻗﺘﻨﺎﻉ ، ﻭﺍﻧﺘﻬﻰ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻮﺳﻴﻂ
ﻭﺣﺎﻭﻝ ﻣﺸﺎﻫﺪﺓ ﻣﺎ ﻳﺪﻋﻮﻧﻪ ﻣﻦ ﺗﺠﺴﻴﺪ
ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺃﻭ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻭﻳﺮﻭﻧﻪ ﺩﻟﻴﻞ
ﺩﻋﻮﺍﻫﻢ ، ﻓﻠﻢ ﻳﻨﺠﺢ ﻫﻮ ﻭﻻ ﻏﻴﺮﻩ ، ﻷﻧﻪ
ﻻ ﻭﺟﻮﺩ ﻟﺬﻟﻚ ﻓﻲ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻷﻣﺮ ، ﻭﺇﻧﻤﺎ
ﻫﻲ ﺃﻻﻋﻴﺐ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺗﻘﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﻞ
ﺧﻔﻴﺔ ﺑﺎﺭﻋﺔ ﺗﺮﻣﻲ ﺇﻟﻰ ﻫﺪﻡ ﺍﻷﺩﻳﺎﻥ .
ﻭﻟﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﻘﺘﻨﻊ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﻔﺎﺳﺪﺓ
ﻭﻛﺸﻒ ﺣﻘﻴﻘﺘﻬﺎ ﺍﻧﺴﺤﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻋﺰﻡ
ﻋﻠﻰ
ﺗﻮﺿﻴﺢ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻟﻠﻨﺎﺱ ، ﻭﻳﻘﻮﻝ : ﺇﻥ ﻫﺆﻻﺀ
ﺍﻟﻤﻨﺤﺮﻓﻴﻦ ﻻ ﻳﺰﺍﻟﻮﻥ ﺑﺎﻟﻨﺎﺱ ﺣﺘﻰ
ﻳﺴﺘﻠﻮﺍ ﻣﻦ ﺻﺪﻭﺭﻫﻢ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﻭﻣﺎ ﺍﺳﺘﻘﺮ
ﻓﻲ ﻧﻔﻮﺳﻬﻢ ﻣﻦ ﻋﻘﻴﺪﺓ ﻭﻳﺴﻠﻤﻮﻧﻬﻢ ﺇﻟﻰ
ﺧﻠﻴﻂ ﻣﻀﻄﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻈﻨﻮﻥ ﻭﺍﻷﻭﻫﺎﻡ .
ﻭﻣﺪَّﻋﻮ ﺗﺤﻀﻴﺮ ﺍﻷﺭﻭﺍﺡ ﻻ ﻳﺜﺒﺘﻮﻥ ﻟﻠﺮﺳﻞ
ﺻﻠﻮﺍﺕ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺳﻼﻣﻪ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺇﻻ ﺻﻔﺔ
ﺍﻟﻮﺳﺎﻃﺔ ﺍﻟﺮﻭﺣﻴﺔ ، ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺯﻋﻴﻤﻬﻢ
ﻓﻨﺪﻻﻱ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ )) ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻓﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ
ﺍﻷﺛﻴﺮﻱ ((
ﻋﻦ ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ : )) ﻫﻢ ﻭﺳﻄﺎﺀ ﻓﻲ ﺩﺭﺟﺔ
ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﻮﺳﺎﻃﺔ
ﻭﺍﻟﻤﻌﺠﺰﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﻳﺪﻳﻬﻢ
ﻟﻴﺴﺖ ﺇﻻ ﻇﻮﺍﻫﺮ ﺭﻭﺣﻴﺔ ﻛﺎﻟﻈﻮﺍﻫﺮ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﺣﺠﺮﺓ ﺗﺤﻀﻴﺮ ﺍﻷﺭﻭﺍﺡ (( .
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺣﺴﻴﻦ : ﺇﻧﻬﻢ ﺇﺫﺍ ﻓﺸﻠﻮﺍ
ﻓﻲ ﺗﺤﻀﻴﺮ ﺍﻷﺭﻭﺍﺡ ﻗﺎﻟﻮﺍ : ﺍﻟﻮﺳﻴﻂ ﻏﻴﺮ
ﻧﺎﺟﺢ ﺃﻭ ﻣﺠﻬﺪ ﺃﻭ ﺇﻥ ﺷﻬﻮﺩ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﻏﻴﺮ
ﻣﺘﻮﺍﻓﻘﻴﻦ ﺃﻭ ﺇﻥ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺣﻀﺮ ﺇﻟﻰ
ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺷﺎﻛﺎًّ ﺃﻭ ﻣﺘﺤﺪﻳﺎً .
ﻭﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻣﺰﺍﻋﻤﻬﻢ ﺍﻟﺒﺎﻃﻠﺔ ﺃﻧﻬﻢ ﺯﻋﻤﻮﺍ
ﺃﻥ ﺟﺒﺮﻳﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻳﺤﻀﺮ ﺟﻠﺴﺎﺗﻬﻢ
ﻭﻳﺒﺎﺭﻛﻬﺎ ، ﻗﺒَّﺤﻬﻢ ﺍﻟﻠﻪ . !
"ﻳﺎﻟﻠﻪ ﺗﺴﻜﻨﻬﻢ ﻣﺴﺎﻛﻨﻬﻢ "
" ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻨﺎ "
" ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎ ﻳﻌﻠﻖ ﺑﺎﺣﻀﺮ ﺭﻭﺣﻪ
