آلتدحــرچ لآ يوصـــل للقمـــة ؟؟!!
آلصعود إلى آلأعآلي لآ تڪون إلآ پآلپذل وآلچهد .. پعڪس آلتدني إلى آلأسآفل آلتي تڪتفي پآلترآچع عن مقآومة آلچهد .. فآلتعآلي يعني مقآومة آلچآذپية آلقوية وآلسقوط يعني مچآرآة آلچآذپية .. وشتآن پين صعپ وسهل .. ومقآومة آلعوآئق للوصول إلى آلقمة لآ تڪون إلآ پآلعزيمة آلصآدقة ثم پآلڪد وآللهث .. وآللهث صفة تعرف عن آلڪلآپ .. ولڪنهآ صفة تخلقهآ نهآيآت آلچهد لتڪون آلثمرة .. فهي ضرورية لآ يمڪن آلتخطي لمن يملڪ آلعزيمة للصعود إلى آلأعآلي .. وآلذي يريد أن ينآل قمم آلچپآل عليه أن يدفع ضريپة آلچهد پآلعرق وپآللهث وپآلطآقة آلقصوى .. وڪذلڪ آلذي يريد أن يپلغ آلمچد وأعآلي آلمقآمآت عليه پآلمثآپرة آلمقرونة پآلصلآپة وآلتحمل وآللهث .. وڪذآ آلحآل مع طلآپ آلعلم حتى يڪونوآ على ذلڪ آلقدر من آلعلم يچپ أن يقرنوآ آلتلقي پآلمثآپرة آلدءوپة .. تلڪ آلمثآپرة آلتي قد توچد حآلآت من آلڪد وآلچهد وآللهث وآلتحمل وآلصپر .. ومن طلپ آلمعآلي سهر آلليآلي .. فلآ تنآل عزآئم آلحيآة پذآڪ آليسر آلمتآح .. ولڪن هو ذلڪ آلڪتآپ آلمسطر على آلإنسآن يوم أن خلقه آلله تپآرڪ وتعآلى پأنه على ڪپد .. وآلمڪآپدة في مسآر آلإنسآن أمر يعني ضرورة آلپذل وآلڪد وآلچهد وآلعطآء لتڪون آلثمرة من نفآئس آلمقآم .. فصفة ( آللهث ) لآ تڪون إلآ للضرورة آلتي في أعقآپهآ آلفوآئد آلمرچوة .. غير أن آلڪلآپ تچعلهآ عآدة ملآزمة پغير لزوم .. ولعلهآ في مآضي تآريخهآ عپر آلملآيين من آلسنين ڪآنت لهآ آلڪثير من آلأعدآء فآقترنت نشأتهآ پآلرڪض وآلهروپ طوآل تلڪ آلسنوآت حتى أصپحت سمة آللهث لهآ پمثآپة آلظل آلذي لآ يفآرقهآ .. وهنآڪ صفة أخرى مغآيرة لصفة آللهث وهي صفة ( آلتدحرچ ) .. فهي صفة مقرونة پمعآني آلتدني وآلترآچع وآلتسآقط .. ولآ تتطلپ آلچهد ڪثيرآَ من آلإنسآن .. وهي مطية يمتطيهآ آلڪسآلى وآلعآچزون آلذين يفتقدون آلطموحآت آلچآمحة .. ومعظم آلنآس عند آلفشل وعند عدم توفر آلعزيمة يرڪپ موچآت آلترآچع وآلتدحرچ .. ومن آلحقآئق آلطريفة في آلحيآة آلطپيعية أن هنآڪ نوع من حيوآن آلقنفذ آلشوڪي آلذي يپذل آلأيآم وآلأيآم في تسلق أعآلي آلچپآل پآحثآَ عن آلطعآم وعن آلرفقة .. وعندمآ تريد آلنزول إلى سطح آلأرض فإنهآ تتڪور على نفسهآ پحيث تطوي أطرآفهآ ورأسهآ إلى عمق پطنهآ ثم تتدحرچ من أعلى قمم آلچپآل پسرعة شديدة غير عآپئة پآلمخآطر وفي دقآئق قليلة تڪون عند آلقآع !! .. وپعد ذلڪ تتحرڪ عآديآَ وڪأن شيئآَ لم يڪن !! .. وتلڪ حرڪة آنتحآرية ملآئمة لأهلهآ من آلقنآفذ .. غير أنهآ لآ تليق پآلإنسآن آلذي يپذل آلچهد وآلتعپ ليصل للقمة .. فهو پعد أن يصل آلقمة لآ يفڪر في آلتدحرچ آلسريع ڪحآل آلقنفذ .. ولڪن هنآڪ آلپعض من آلنآس آلذي يفڪر في آلتدحرچ قپل أن يصل أية قمة .. فهو ذآڪ آلإنسآن آلذي يفقد آلعزيمة في آلپذل ولآ يريد أن يڪد ويلهث .. وآلڪثير من آلنآس يپدأ آلحيآة پعزيمة قوية .. ثم لأسپآپ قد تڪون ظرفية أو طآرئة أو عآئقة أو متڪسپة أو نفسية أو لعلة في آلنشأة أو من قپيل آلتڪآسل ينتڪس ثم يرڪپ موچة آلتدحرچ .. فهو يتخآذل ويتوقف عند نقطة ومرحلة معينة في مسآر آلحيآة ويفقد آلرغپة في موآصلة آلڪفآح وآلچد من أچل حيآة قد تڪون هي آلڪريمة وآلسعيدة .. ڪمآ أنه لآ يحآول آلتمسڪ پآلوضعية آلتي هو فيهآ پآلثپآت .. ولڪنه يتدحرچ پوتيرة مخزية ڪحآل ذآڪ آلقنفذ ليڪون عند آلقآع .. وآلتدحرچ في آلمستويآت آلمعيشية وآلقيآسآت آلآچتمآعية لآ تضير ڪثيرآَ .. ولڪن آلمعضلة وآلڪآرثة في آلتدحرچ في آلسلوڪيآت وآلممآرسآت آلأخلآقيآت .. عندهآ يسقط آلإنسآن ويخسر آلدنيآ وآلآخرة .. ليڪون ذلڪ آلإنسآن آلذي يفقد أدنى درچآت آلمقآم .. وآلعيآذ پآلله .. يضع نفسه في خآنة مهلڪة ويقترپ مع حآل ذلڪ آلڪلپ آلذي يلهث پغير لزوم .. فيصپح ذلڪ آلضعيف آلهزيل آلذي فشل ذآت يوم في پذل آلچهد پآللهث ليڪون عند قمة من آلقمم .. وآلمحصلة أن آلتدحرچ ينتهي پآلإنسآن في نهآية آلمطآف عند مدآس آلأقدآم .. ثم لآ يڪون إلآ ذلڪ آلمسقوط آلشآڪي آلپآڪي آلذي يستچدي آلشفقة من آلنآس .. فآلذي يتفآدى مرآحل آلچهد وآلڪد پآحثآَ عن آلظل آلظليل وآلنوم آلهآنئ آلطويل إنمآ يتنآزل عن موقعه مع آلمتصآعدين للقمة ليتدحرچ مع آلسآقطين إلى آلقآع .. وپدلآَ من أن يلهث پآلڪد وآلچد لسنوآت قليلة ثم يعيش پآقي آلعمر في سآحآت آلهنآء فإنه يختآر حيآة آلتدحرچ آلسهلة ليعيش طوآل آلحيآة في آللهث مثل آلڪلآپ .. وآلأعچپ أن آلپعض يرى أن آلوصول للقمة ممڪن پآلتدحرچ آلسريع حيث ذلڪ آلإنسآن آلذي يپيع آلشرف وآلعرض وآلذمة وآلأخلآق وآلمپآدئ .. فهو قد يصل إلى نهآية من نهآيآت آلدرڪ آلتي تڪتسي پآلترف وحيآة آلپذخ وآلمچون .. ولڪن تلڪ حيآة هي في آلأسآفل وليست حيآة في آلقمم ڪمآ يظن .. فهو يفقد آلمعيآر لمعنى آلقمة .. فآلقمم عزيزة لآ تنآل پآلسهل وآلهين .. ولآ تڪون إلآ لأهل آلشأن من أصحآپ آلمثآپرة وآلڪد وآلچهد ثم آلأخلآق وآلشرف وآلعلم وآلمڪآنة آلمؤهلة .. وفي آلمعيآر عزيز نفس متوآضع يملڪ آلقليل من مپآهچ آلدنيآ يتڪئ على حآئط آلشرف وآلعزة وآلمقآم آلشريف أفضل وأحسن مليون مرة من ذلڪ آلمخآطر آلذي يپيع آلشرف وآلعرض وآلسمعة ليشتري آلدنيآ ويتوهم آلمقآم وآلقمة .
( آلمقآل للڪآتپ آلسودآني / عمر عيسى محمد أحمد )