نساء قبيلة أفريقية يبترن أصابعهن لماذا يا ترى؟ !
تتنوع طريقة الشعوب في التعبير عن الحزن والحداد على الموتى، لكن من بين التقاليد الأكثر إيلاما، هي ممارسة قطع الأصابع عند نساء قبيلة «داني» التي تسكن وادي باليم، في غرب بابوا نيو غينيا.
وتعمد النساء في هذه القبيلة إلى بتر إصبع في كل مرة تفقد فيها أحد أقاربها، كوسيلة للتعبير عن الحزن والحداد على الميت في تقاليد خاصة ضمن مراسم الجنازة.
والأكثر إثارة للدهشة، هو أن هذه الممارسة، التي تم حظرها الآن، تنطبق على جميع النساء اللواتي تربطهن صلة قرابة بالميت، بما في ذلك الفتيات الصغيرات.
وتعود جذور هذه الممارسة، إلى معتقدات دينية، فإذا كان المتوفى نافذاً وصاحب سلطة في القبيلة، فإنه يعتقد أن روحه ستكون بنفس قوته وهو حي، ومن أجل إرضاء وإبعاد الأرواح، تعمد النساء إلى بتر الأصابع.
ويقول باحثون ومصورون زاروا القبيلة إن هناك سبباً آخر لهذه الطقوس، إذ تعتقد القبيلة أن «الألم الجسدي يرمز للحزن والمعاناة بسبب فقدان أحد أفراد الأسرة»، كما تقوم النساء أيضا بتغطية وجوههن بالرماد والطين للتعبير عن الحزن.
وتتم عملية البتر بأن يربط الإصبع بحبل متين، ويترك لنحو ساعة، ثم يضرب بفأس حادة، ويترك ليجف تماما، ليصار بعد ذلك إلى حرقه، وجمع الرماد وتخزينه في مكان خاص.
وتعمد النساء في هذه القبيلة إلى بتر إصبع في كل مرة تفقد فيها أحد أقاربها، كوسيلة للتعبير عن الحزن والحداد على الميت في تقاليد خاصة ضمن مراسم الجنازة.
والأكثر إثارة للدهشة، هو أن هذه الممارسة، التي تم حظرها الآن، تنطبق على جميع النساء اللواتي تربطهن صلة قرابة بالميت، بما في ذلك الفتيات الصغيرات.
وتعود جذور هذه الممارسة، إلى معتقدات دينية، فإذا كان المتوفى نافذاً وصاحب سلطة في القبيلة، فإنه يعتقد أن روحه ستكون بنفس قوته وهو حي، ومن أجل إرضاء وإبعاد الأرواح، تعمد النساء إلى بتر الأصابع.
ويقول باحثون ومصورون زاروا القبيلة إن هناك سبباً آخر لهذه الطقوس، إذ تعتقد القبيلة أن «الألم الجسدي يرمز للحزن والمعاناة بسبب فقدان أحد أفراد الأسرة»، كما تقوم النساء أيضا بتغطية وجوههن بالرماد والطين للتعبير عن الحزن.
وتتم عملية البتر بأن يربط الإصبع بحبل متين، ويترك لنحو ساعة، ثم يضرب بفأس حادة، ويترك ليجف تماما، ليصار بعد ذلك إلى حرقه، وجمع الرماد وتخزينه في مكان خاص.