السلام عليكم ورحمة الله كيفكم أن شاء الله بألف خير اليوم حبيت أني أفرجيكم خواطر وكلمات مبعثره ومتواضعها بصراحة أنا أكتب كتير بس حبيت أطلعكم شوي وتقولو رأيكم لا أكتر ولا أقل يالله نبلش ...... الخاطرة الأولى بعنوان ((أنتظر من فضلك لحظة)).... يا من مسحت دموعي تكراراً ومراراً... يا من عرفت قيمة نفسي بك ....يرضيك حالي بعد الفراق...يرضيك أن ترى دموعي تتسقط كمطراًَ منهمر أرجوك أن تعود لترجع أنفاس كما كانت....أرجوك عد لتعود نبضات قلبي في ثوانيها الأخيرة أجوك عد لترجع ابتساماتي كما عهدتها فلم أعد أرائها أبداً حتى في الحلم ، أريد أن أبوح لك أسرار وخفايا كثيرة لا تعد ولا تحصى وأولها كلمة أحبك يا صديقي العزيز... بقلم الكاتب : هدوء الصمت الخاطرة الثانية بعنوان ((أحلامي من جديد))... جمعت أوراقي نظمت أشعاري نثرت أحزاني قرأت ألحاني هاجرت أحلامي.... أنزلت شراعي وأسقت مرساتي وبقيت امشي ع قدمي وغاصت سفينتي...وأخذت معها كل همومي سعيدة كانت أم عصيبة ضلالت طريقي في ظلاماً أعتاد السكون والهدوء والوحشة وبعد لحظات قبل هبوب الرياح صرخت صرخة أخرجت كل مابقي من أحزان وهبت تلك الرياح حاملتاً معها نسيم الصباح نسيم الحب والاشتياق والحنان وكأن الأحزان غادرت من الأمام والأنسام دخلت من الخلف وجرحتني رغم حبي لها وأحدثت فجوة في ظهري بقيت سنين وسنين وزرعت أحلامي مرة أخرى وجمعت سطوري ومحوت أحزاني ونثرت ألحاني ع أوراق حياتي منتظرتاً بسمة من أي شخص ع هذه الأرض.... بقلم الكاتب : هدوء الصمت الخاطرة الثالثة بعنوان ((سارقو مستقبلي)).... خلف قبضان الحديد مستقبلي بعيد عني وضعوه في سجن وحيد محكم الإغلاق لا يتركوني أرائه وأعرف من يكون أهو مستقبل زاهر أم كئيب أهو كما أريد أم كما أحب أهو مظلم أم مضيء وهل هو سعيد بين الحديد أم يريد أن يرى من هو صاحبه في الأخير أسئلة تحوم حول عقلي تريد الجواب الوحيد وغامرت بنفسي وقررت بأن أذهب وأقابل ذلك الغريب ولا يهمني ما سيحصل لي من جديد فقلبي يتساءل من زمن بعيد وعقلي عاجز عن التفكير ويدي كالصنم الحزين منتظرتاً حركة ونشاطاً كبير وفي تلك الليلة ذهبت لإخراج السجين وإذا بي أرى ذلك البريق وهو يخرج من بين قبضان الحديد وإذ بيد ممتدة كيد شيخاً هرم وضعيف وأنا متردد هل أمسك بيده أما ماذا وبعد دقائق همس وقال إلا تريد معرفة مستقبلك من حبسوه سنين وسنين إلا تريد معرفة من ظل صامداً لأجلك أتريد أن تفرح قلبك الحزين وعقلك السجين وتحرك أنامل يدك وكان جوابي إمساكه وقد تحولت يده إلى يد شاب قوي وأندمج بروحي وأضاء لي الطريق وهو يردد أنا مستقبلك أنا مستقبلك....... بقلم الكاتب : هدوء الصمت واخيراً أنا لا أعرف هل هذه خواطر أم لا لكن أرجو أن تنال العجاب....:jbjbk: |